أتوه بك. الشاعر. محمد سليمان
أتوهُ بكِ
بقلم :محمد سليمان مصريه لبنان
لاسُلطةً على الروح،
لا العقل، ولا القلب،
السماء تضيء أرجاء الشارع
تلمع، ومن وميض لمعانها ألتمس الفقدان، نعم الذي أصابنا جميعًا. من تسألين ؟
أنا، قلبي، حبي، سمائي، نجومي،
ثم أنت، يا قمري، لم أعد أبدع في الكتابة عنك كما في السابق، فأنا تارةّ أكتبكِ قصة
وتارةّ أكتبكِ قصيدة،
كلا الحالتين، أنت،
**البطلة**
تتكبرين، تتجملين، تتألقين.
لا أتكلم عن تلك الأرقام الرمزية التي تحدد أعمارنا،
بل أتكلم عنك. لا تأبهين لي، لا تهتمين.
مرة تلقين السلام فيكون لي أسعد إنسان،
ومرة تمرين وكأنك لا ترين،
مع العلم أن خيالي الذي على الأرض يحيط بك من كل اتجاه، ألم تلاحظي؟
حنونة طيبة، تُزين وجهك الجميل السمح ابتسامتك،
قاسية ملحدة، تتسلحين بخطوات ترهبني، تخيفني.
ألقاك ثم أودعك، ثم أنا الدائم طيرا ،
على شرفتك، لا أنتظر منك ماءً ولا طعامًا، أرتجي نظرة قبل نومك، ثم أنسحب بهدوء، تاركًا الليل يخفض صوته حين يحادث الكون عنك، حبيبتي. عمت مساءً، سيدتي.
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية