إني لأخفي جراحا. الشاعر المبدع. فرحى بوعلام نور الدين
إني لأخفي جراحا.....
إني لأخفي جراحا بالنهار خلف بسمة...
ثم إنها لتنفجر دماء إذا ما حل العتم.
وأمني النفس أن تراها يوما ملتئمة....
و يزول عنها لا شك الوخز والألم.
ولا أبديها للناس أن تضحى معلومة...
فتشمت أعدائي ما عرفوا أني أتألم.
تربو عند الناس الأقاويل متهجمة...
وتطير بهتانا مع الريح بينهم فتظلم.
ويجعلون من أخبار الغير بينهم محكمة...
فيحكمون ظلما وزورا وهو محرم.
لربما نالوا من عرض كريم أو كريمة..
ولربما إماما لزلة لسان أو هفوة عالم.
تراهم من قديم هذا دأبهم ، جريمة...
نبش في الأعراض ثم الزور و التهم.
أناس الدنيا على صنفان منقسمة..
صنف متتبع يشقى و صنف غافل يتنعم.
بقلم عامري جمال الجزائري.
المسمى حقيقة فرحي بوعلام نورالدين.
الموطن الجزائر.
ولاية سعيدة.
يوم28/09/2024
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية