الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

أسرجت خيلك. للمبدع. أحمد الحسيني

أسرجت خيلك

أسرجتَ خيلكَ في الحياةِ مجاهدَ
             واليومَ تبكي والعيونَ شواهدَا
يا حاملاً سيفَ الردى ومحارباً
             عز الرجالِ بأن تهزَّ ا مهند ا
مابالَ عزمُكَ قدْ تأخر عن العِدى
               وترى الشجاعَ محصناً. متمردا
لله دركَ قد جهلتَ موانعاً
          ترمي اللهيبَ على الجراحِ وترُعِدَ ا
كيف التآخي والنفوسُ مريضةٌ
             إنَّ الكرامةَ أن تمدَّ سواعدا
يا قارئ التاريخ في أيامِه
           من يقرأ التاريخ لن يكون مهددا
أنفض غباركَ يستمر بك الندى
            وكن عزيزاً في الديارِ مجددِ ا
 لا تخض noعنَّ لظالمٍ مهما دجى
           إنَّ المدافعَ في الظلامةِ. أمجدا
دافعْ ودافعْ عن بلادِك سيدي
             إنَّ المدافعَ يعتلي بابَ الغد ا

هذه القصيدة. للسيد الشاعر أحمد الحسيني
 14. 10. 2024. 1.30. Pm

التسميات: