أسرجت خيلك. للمبدع. أحمد الحسيني
أسرجت خيلك
أسرجتَ خيلكَ في الحياةِ مجاهدَ
واليومَ تبكي والعيونَ شواهدَا
يا حاملاً سيفَ الردى ومحارباً
عز الرجالِ بأن تهزَّ ا مهند ا
مابالَ عزمُكَ قدْ تأخر عن العِدى
وترى الشجاعَ محصناً. متمردا
لله دركَ قد جهلتَ موانعاً
ترمي اللهيبَ على الجراحِ وترُعِدَ ا
كيف التآخي والنفوسُ مريضةٌ
إنَّ الكرامةَ أن تمدَّ سواعدا
يا قارئ التاريخ في أيامِه
من يقرأ التاريخ لن يكون مهددا
أنفض غباركَ يستمر بك الندى
وكن عزيزاً في الديارِ مجددِ ا
لا تخض noعنَّ لظالمٍ مهما دجى
إنَّ المدافعَ في الظلامةِ. أمجدا
دافعْ ودافعْ عن بلادِك سيدي
إنَّ المدافعَ يعتلي بابَ الغد ا
هذه القصيدة. للسيد الشاعر أحمد الحسيني
14. 10. 2024. 1.30. Pm
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية