الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

على جسر العودة. الشاعر. د. الشريف حسن ذياب

على جسر العودة

معًا أنا ورفيقة دربي  
عند الغروب والشمس تدنو للغياب  
وعلى مشارف البلاد 
نشتم رائحة الأحباب  
تتراقص الأضواء في الأفق البعيد  
ونسيم الذكريات يهمس في قلبي  
كل لحظة معك كحلمٍ سعيد  
تسكنين روحي، يا أجمل نصيبي  
تحت سماء تتلألأ بالنجوم  
نُخطّ أحلامنا على صفحة الليل  
وفي عينيك أرى كل ما أريد  
حبّنا، يا حبيبتي، هو أجمل الميل  
على جسر العودة، نُعيد الأيام  
كل خطوة تعيد الذاكرة الحية  
أنتِ لي ملاذ، وأنتِ لي سلام  
وأنا لكِ، في كل دربٍ، وفي كل حكاية  
فدعينا نُحلق في فضاء الغرام  
نتجاوز الحدود، نُعيد الأمل  
معًا إلى الأبد، لا نعرف الندم  
فحبنا قصة لا تُنسى، لا تُحَلّ  
يا رفيقة دربي، في كل الأوقات  
على جسر العودة، نُعيد اللقاءات  
وفي حضنك، أجد كل ما أحتاج  
حبنا، يا عزيزتي، هو أعظم البدايات.

ونعود معًا، حيث تشرق الألوان  
تنساب الأنهار، تهمس بأسرار  
كل لحظة تمر، تحمل الأمان  
وفي عينيك، أرى الأفق والنهار  
نتبادل الأحاديث، تحت ضوء القمر  
تتراقص الكلمات كالفراشات  
كل نبضة قلب تحمل الشغف الخطر  
وأنتِ لي الحياة، وأنتِ لي السكنات  
وفي كل زاوية، أجد ذكريات  
تُعيدني إليك، كأنني في حلم  
نرسم معًا غدًا من الأمنيات  
فحبنا، يا حبيبتي، هو أروع المقدمات  
دعينا نغني لحن العودة السعيد  
ونرسم الأمل في كل الفصول  
معك، أعيش كل لحظةٍ جديدة  
فأنتِ لي النور، وأنتِ لي الدليل  
على جسر العودة، نُعيد الزمان  
نلتقي في كل مرة، كأننا لم نفترق  
فالحب الذي يجمعنا، هو الأمان  
وأنتِ في قلبي، كل شيءٍ يُشرق.  
يا رفيقة دربي، في كل الأوقات  
على جسر العودة، نُعيد اللقاءات  
وفي حضنك، أجد كل ما أحتاج  
حبنا، يا عزيزتي، هو أعظم البدايات.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي

التسميات: