الاثنين، 3 فبراير 2025

وماذا بعد ياسيدي.. طوني كوبل

#وَمَاذَا_بَعد_يا_سيدي
_______________

وَمَاذَا بَعد…وأنا

إِلَيْهِ أَبُوحُ بِأَوجَاعِ قَلْبِي
وَأَسْأَلُ دَربَ السَّنِينَ
إِلَى أَيْنَ

أَتَاهَتْ خُطَايَ وَضَاعَتْ يَدَايَ
وَضَاعَ مَعَ الرِّيحِ
حُلْمٌ وَبَيْنَ

أَحِنُّ إِلَيْهِ كَمَا يَحْنُو ظِلِّي
فهو مَنْ رَآنِي
بِنُورٍ وَعَيْنَ

كَتَبْتُهُ شِعْراً وَسِرّاً قَدِيماً
وَصُغْتُ لَهُ الحُبَّ
عِطْراً وَلَحْنَ

فَكَيْفَ يُغَادِرُ دُونَ وِدَاعٍ
وَيُرْجِعُنِي فِي الضِّيَاعِ
وَحْدِي كَوَهْمَ

أَنَا امْرَأَةٌ كُلُّ شَيْءٍ بِقَلْبِي
كَبِيرٌ كَحُزْنِي وَكُرْهِي
وَوُدَّي

عَنِيدَةُ رَأْيٍ وَقَلْبِي طَرِيٌّ
يُصَالِحُ دَمعي
إِنْ صَاحَ
بُعْدِي

أَنَا التِي لَمْ يَزَلْ فِي صَمِيمِي
وَجُودُكَ نُورٌ يُنَادِي
بِوُدَّي

فَتَعَالَ قَرِيباً فَصَدْرِي جِدَارٌ
وَحَاجَتِي لَكَ أَكْبَرُ مِنْ
كُلِّ ضَيَّ

فَكَيْفَ لِي أَنْ أَحْيَا وَقَلْبِي شَتَاتٌ
وَخَوْفِي يَسُوقُ الطَّمُوحَ
لِمَيْتَ

وَلَيْسَ سِوَاكَ فِي ظُلْمَتِي خَلَاصٌ
وَفِي خَلَدِي أَنْتَ الرَّاحُ
يَبِيتَ

نَبْضٌ
مِنْ قَلَمِي
#طُونِي_كُوبَل
‏#TONY_KOBAL

التسميات: