أوجاع الفراق. للشاعر. عبدالرحيم أفقير
***أوجاع الفِراق ***
هل تذكرونَ حكايةَ
سامي ولينا؟
ذاكَ الوُدُّ الذي
تغنّى بهِ أهلُ الحيِّ فينا
بِنظرةٍ حاسدةٍ
انطفأ بريقُه في رمشة عينْ
وغدا من الذكرى
كما يُقالُ: كان يا ما كانْ
فانزوى العاشقانِ
في ركن من الأركان
بعيدَينِ عن العيونِ
قريبَينِ من الأحزانْ
يندبان حظهما العاثر
ويتسائلان
كيف خَبا دفءُ الهَوى
من ذا الزمانْ؟
لا مفر من القضاءْ
قد حَكمَ بالفِراقِ دونَ رجاءْ
ذاكَ السهمُ المُرُّ
الذي يمقُتُه كلُّ العشّاقْ
غرسَ في قلبيهما وجعًا دفينًا
وشقَّ بينَهما دربًا حزينًا
أوجاعٌ، سُهادٌ
وأنينٌ لا يُطاقْ
وليالٍ كُتبتْ بالحزنِ
وبدمعٍ بلونِ السواد ./ .
بقلمي
عبدالرحيم افقير
- المغرب - 🇲🇦
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية