جسر التنهيدات. للشاعرة. سلوى البرشومي
جسر التنهدات
مشيت على جسر التنهدات
وكلى
ألم كانت تشتهى العين رؤية
منظرا حسنا فأصاب قلبى كثير
من الأوجاع وتزاحمت داخلي
فلم أعد كما كنت وما عدت أقوى
على السير وتلعثم اللسان فى
وجدانى فذاب شوقى فى كيانى
للحظة يغفو فيها جفنى وأسترد
مكانى فكم رف قلبى فى صدرى
عند بكائى فلم أعد أعثر على
أجمل أشيائى ولكن ساظل ناظر
البصر وكلى أمل أن أجد ضلتى
لأسترد فرحة وفؤادى
فالبحث
أرهقنى فى زمن الظلم تفشى
بين حنايا البشر فدق
الأن
ناقوس الخطر ليبيد صور الماضى
فهل سيسود الظلام عالمنا ولم
يعد لليل بعد اليوم أقمارا
تضئ
عتمه الليل الحزين على
ما
أصاب دنيانا الأحداث صادمة
وغير مبشرة فالعالم يغلى
وضمير
البشر اللئام أتى بجبروتة فلم
يعد للطيبين مكان فوالله
ما
تمنيت يوما غير منظر حسن
تشتهى لة الروح وسماع صوت
يداعب الأوتار لتشدو
فى
الصباح مثل العصافير على الأغصان
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية