العمر لحظة بقلم عبدالمنعم عدلي
العمر لحظة
عشت سنين في سهد وأنين
مستنى أشوف نظرة شوق وحنين
كل يوم أدور في البساتين
علي حبيبي الغالي سافر من سنين
أعيش في غربة بين الأهل والحنين
مر بي العمر ولا أري مكتوب ولارنين
وفجاة وبعد آلام سنين رأيتة
واقف في بستان الحنين
كما كان ينتظر لقاء الحبيب
فاسرعت وارتميت في أحضان الحبيب
ونسيت آلام السنين في لحظة
وكان رجع بي العمر الي العهد القديم
وسألت الله أن يمحوا من ذاكرتى
في لحظة سنين وسنين
بقلمى عبدالمنعم عدلي
<< الصفحة الرئيسية