الأقصى يحتضر بقلم شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
الأقصى يحتضر
أمة محمد ماذا دهاك
سبعون عاما
إلى قدسنا تتراجع خطانا
سبعون عاما ذقنا المر والذل والهوانَ
نسينا سنة نبينا وهجرنا حتى قراءة القرآنَ
ما زلنا نحلم بأمجاد مضت
أيام كانت لنا فخرًا وتذكارا
الأقصى يدنس
وكلنا ننظر من بعيد
والرحى تدور والكراسي أوهاما
سجل يا تاريخ
الكرامة كانت رمز عروبتنا
وأصبحت اليوم سر بكانا
سجل يا تاريخ
الحرائر يدافعن عن أقصى جريح
وإخواننا يخشون الزمان والمكان
هذا قدسكم
لا عزة لكم بعده ولا أمانَ
شبابنا فجروا الانتفاضة
وينتظرون دعمكم يا فرسانَ
رحمك الله يا مهند فقد ضربت مثلًا
في التضحية ورقدت في سلامَ
زغردي يا أم الشهيد في قدسنا
في مدننا وكل قرانا
دمه معطر واسألوا الياسمين والريحانَ
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
أمة محمد ماذا دهاك
سبعون عاما
إلى قدسنا تتراجع خطانا
سبعون عاما ذقنا المر والذل والهوانَ
نسينا سنة نبينا وهجرنا حتى قراءة القرآنَ
ما زلنا نحلم بأمجاد مضت
أيام كانت لنا فخرًا وتذكارا
الأقصى يدنس
وكلنا ننظر من بعيد
والرحى تدور والكراسي أوهاما
سجل يا تاريخ
الكرامة كانت رمز عروبتنا
وأصبحت اليوم سر بكانا
سجل يا تاريخ
الحرائر يدافعن عن أقصى جريح
وإخواننا يخشون الزمان والمكان
هذا قدسكم
لا عزة لكم بعده ولا أمانَ
شبابنا فجروا الانتفاضة
وينتظرون دعمكم يا فرسانَ
رحمك الله يا مهند فقد ضربت مثلًا
في التضحية ورقدت في سلامَ
زغردي يا أم الشهيد في قدسنا
في مدننا وكل قرانا
دمه معطر واسألوا الياسمين والريحانَ
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
<< الصفحة الرئيسية