الأحد، 15 نوفمبر 2015

سيبقى النهر جاريا بقلم طارق محمدعبدالجواد (بليلو)،،،،،،،

سيبقى النهر جاريا
ويظل المنى معاتب آلأقدار
بنظرات لوم شاكيا
وأحداق الترقب والإنتظار
عاد كالغريب 
تلاقينا غربة
وتبعدنا غربة
ثم يجمعنا النهر
فمتى فرقتنا آلأقدار
جمعتنا آلأماني
على ضفاف النهر
نلهو تارة
نغنى تارة
حتى النعاس يأتينا
ف آلأحلام أيضا نهر
نلهو ونغني أغانينا
نسبح أو نغرق
لا يهم
فالأهم شئنا أم أبينا
ذبنا بمياه النهر
هناك وصرنا بالأعماق
نشتاق حتى ننهار
نتلاقى كالغربااء
ليتها ترسو آلأقدار
وتحتضن أمانينا
وليت النهر يظل جاريا
فهل ياماء ما زلت
لا تصعد بالأعلى
فرحلتي مرهونة بقاعدة
مرهونة بصعود مرتفع
رحلتي علي رأس
آلأماني تتبع آلأقدار
وصمتي شئ هش
فى الحلق مرار
فدعني ألمك شاكيا
كنت قريبا
أم كنت بعد البعاد
ليت ولعل النهر يلقانا
ليتنا ما غربنا
ؤليتك دوما بالشروق
ولو غابت أمانينا
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،