منهجية خلق....توقيع : سمية العبدو
زير نساء فار من بلاد أفلاطونية
وقف بساحة ذاتي الشعورية
باحثا عن قيمي ومبادئي
التي بقناعة نفسه
ليست عصية...
ليثبت فيها أهواء دولته
الشيطانية...
فوقف معتصما أمام قلعتي
اللاشعورية...
محاولا إغراءها عله يخرجها
بشتى الأساليب
البهلوانية...
بأنه عابد لقيمها موله
وله عندها
قضية...
تقرب منها بلسان رقيق
أملس
ليستهوي مشاعرها
النقية...
فيوقظها عله يخرجها لترقص
معه أحلى الرقصات
الخرافية...
ولكن .. هيهات لأخلاق نمت
بالفطرة
على الصفاء والنقاء
والمنهجية...
أن تتخلى عن قيمها ومبادئها
الجوهرية...
فهي مجندة بفكر عتيق قويم
لا ينسلخ ابدا عن بطانتها
الداخلية...
وما بين جذب ووشواشات
مع هذا المغوار المندفع
لتحقيق مآربه
التصورية...
فتاه .. بفكر كيف سيحل لغز
هذه الأسس التكوينية؟
كي يطأ قدمه بتلك الذات
العصية...
صراع بفيض أفكار يؤرجحها
عقله بأنه قد فشل أمام
حصانة قلعتها
المحمية...
مقتنعا بأن لها جند من أرواح
السماء تحميها ولها عندها
ربوبية
فإرشاد من الله يكبحها
ويثبط همس جوارحها
لترتقي مع الله بكل
شفافية...
فيعلن الآن الآن سيدتي...
أعلن انشقاقي عن بطانتي
الداخلية...
وأتوسل إليك بأن أكون عبدا
في دولتك
العذرية...
فأنا أعي بأني فشلت أمام
حصانة فطرتك التي ظلت
علي عصية...
معلنا بأني ذهلت أمام عظمة
دولتك !!!
فأرجوك أرجوك الآن أعطيني
الهوية...
التسميات: قصحى حر
<< الصفحة الرئيسية