الجمعة، 13 نوفمبر 2015

أتغرب عن ناظري ....بقلمي فداء برادعي

 
أتغرب عن ناظري 
وأنت في قلبي
المسك 
والشهد الذي
يجمع ..؟!
وتذبل اﻷزهار في
الحديقة 
فﻻ عطر ..وﻻعنبر 
منها
يصنع 
وينوح الحمام 
على الخمائل 
باكيا 
بعدما كان يصفق
بجناحيه 
ويسجع 
لمن تصدح الطيور على
أفنانها ..؟
ولمن تبني 
أعشاشها ..والمسافات
تقطع ..؟
البون .. مد ذراعاه 
ليحول بيننا 
فهل هناك وصل
بعد اليوم 
يجمع ..؟
وهل يااااترى يعود
الهنا ..؟
ويعود الحب الذي
كان بيننا
ويرجع ..؟
ﻻ تترك يد الدهر 
تعبث بحبنا
وتحوله 
إلى عصف مأكول
ﻻيزرع 
الرمل على الشط
شهد حبنا 
والموج الذي كان 
يﻻمس الخد
ويصفع
كم عانق الهوى 
جيدنا ..؟
والوجد من تشابك 
أصابعنا
ينبع 
أعيننا التي كانت 
تسترق النظر 
فتضفي
وجهنا بريقا يشع
ويلمع 
أتراااك ..وجدت بديﻻ
عن حبنا 
حتى رضيت 
بالبعد ....وبه
تقنع ..؟
فﻻ نامت أعيننا 
ببعدكم 
فهل تنام
عينااااك 
وتهجع ..؟
نجمك .. مازال 
عاليا 
في السما
انظر إليه تراه 
كيف
يتربع
والقلب يرقص 
لذكراكم 
ومن مكانه 
ينتفض 
ويهلع 
أخبرتني اﻷطياف 
عن سقمك 
وأنت
وحيد في بﻻد
الغربة
تقبع
قلت لهم : عجبا 
وهل حبيبي 
عليل ؟
ومن الهوى يشكي
ويتوجع 
أنا أعرفه قويا
كالسيف
المهند 
يفتك باﻵفات 
جميعها ..وﻻ
يجزع 
فدتك رووووحي 
يااااكل المنى 
يااامن 
أنا له المشرط
والمبضع
كم تمنيت ..أن أكون
بجوارك ..؟
أخفف آﻻمك 
والسقم عنك
أدفع
أرقب الفجر حين 
يصحو ..باسما
فاتحا 
ثغره ...ويسمعني
ماينفع 
أحضنه إلى 
صدري ..باشتياق
كما تحضن 
اﻷم ..وليدها وﻻ
تطمع 
ألثمه كزهرة 
ندية 
أخاف عليها من أن
تقطع 
أحنو على جرحه
كنحلة .. تلثم 
الرحيق
دون أن 
تلسع 
أدور حوله كفراشة
تحرق نفسها
ومن الخطر
ﻻتجزع 
أناديك عمري 
في كل
لحظة 
وأنت بعيد في بﻻد
الغربة 
ﻻتسمع

التسميات: