الأربعاء، 27 يناير 2016

...(قصيدة/إني اُحبك في جنون)... ..(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)..





ايها النابض بين ضلوعي كفّ عن هذا الانين

...مالي أراك حزين

..وللجراح مستكين

كفآ ماكان بالامس .اتركه .ودعه هناك دفين

أين رياض الحنين..؟

أين نبض التسكين؟

والله مازلت اذكر عطرها .حين فاح بالبساتين

...ملأ الوجود عشقاً

واينعت منه الرياحين

حبيبتي هل مازلتي مثلي إلي الان تحلمين

بضياء فجر حين يأتي

ببزوغ حلماً مستبين

وستبقي الاماني خالدة بربوعنا حصن متين

.ايتها الليالي تمهلي

..رفقاً بذاك المسكين

الذي يحمل بين جوانحه ...كل اهات السنين

دعي الجراح تستكين

...اليوم ادركت الحنين

حين رأيتُكِ بين سطور شعري وأنتِ لي تنظرين

الفجر قد لاح لي بالضياء

ليداوي جراح أهات الانين

والعشق جاء في اجتياح .يهدي صغار الحالمين

.ادركت شمسكِ بالصباح

بضياء يضوي ...في حنين

في عيونكِ برق رهيب ....يجتاح ليل العاشقين

...اغفو علي صدركِ قليل

.......بين المواجع والانين

اخلد إلي نبض الدفاء يقتلني شيئً من هجين

........ادركتك عشقاً فريد

.........يأوي إلية الحائرين

قد كان لي حبك فصول وشممت عطرك بالغصون

........احببتك حين التقينا

.........ادركتكِ قلب يصون

وكتبت اسمكِ في الحياة قد كان ارقي من الفنون

.والشوق امس في ازدياد

.....تحمله اشجان الجنون

وحلمت معكِ بنور فجر يحتوينا وخشيت من تلك الظنوت

إني اُحبك ..ياربيع قد أتي

.يحمل معازف من شجون

ادركت فيكِ الكبرياء حين التقينا ..تحرُسنا دمعات العيون

...وحملت حلم قد غشانا

.......اودعته خلف الجفون

..(إني اُحبك في جنون)...

التسميات: