الثلاثاء، 2 فبراير 2016

(..قصيدة/أطياف حلم قد اضاء.) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)



وظللت أمضي بالحياة أبحث لقلبي عن خليل أو رفيق


.عشت الظلام ومنتهي

---.ادركت فيه كل ضيق

وحَلمت بفجر اصيل قد كان هَدَى في الدروبِ وللطريق

..وصاحبت نَجْمًا بالمساء

قد كان لي نعمه الصديق

وحفظت شيئاً من غناء اِتَّسَرَ به ..حين يشتَدَّ المضيق

---.قد كان لي جَرْو صغير

--نلهو ونلعب في الطريق

اصحبه حين أذهب لتنزه او تَرَيَّضَ كان لي اوفي صديق

--وعزلت نفسي بوحدتي

---تسكنني نيران الحريق

كم كنت وحدي في الحياة بائساً ..كأنني سَيْرة غريق

--ما عاد يستهوني شيئ

---قد كان بي جرح عميق

ورأيت نجماً قد الاح بالضياء ..فقرُبت منه .كي استفيق

فرأيتها بين الغيوم الكاتمه

---اطيف أُنثي ...من بريق

وظللت اقترب لها فرأيت سيل دموعها كأنها مطر غريق

------حدثني قلبي نحوها

----لست عليها بالشفيق

فدعوتها لديار قلبي كي تحتمي .بين الضلوع والرحيق

قالت سئمت السير وحدي

----.أضناني بالجرح الطريق

فسألتها....

ماذا دهاكِ؟

ماذا اصابكِ؟

وأين هُداكِ؟

فأجابني عنها النحيب ......

ونظرت حولي ارتجي من أي شيئ أن يُجيب

والليل حولي منهزم ...بدموع اصرفها الحبيب

ياويح قلبي من النحيب

قد كان لي حلماً نجيب

اخشي مباغتة الليالي والحزن امس بي قريب

....والامنيات تبخرت

..بين الدروب تتَمَرَّدَة

تَرْجُو مُعَاوَدَةُ الطبيب

اطلقت نفسي بالفضاء ...لكن حلمي قد اُصيب

اخشي مباغتة القضاء

.....لأنني كنت الغريب

قلت لها...

تقدمي.....

قد حان ميلادٍ لفجر ...سيملأ الدنيا دَّبِيب

دعي الجراح تقدمي لاوقت يصلح لنحيب

إن الزمان إذا تنصَّلَ .يجعل الصبيان شيب

قالت .صدقت في البيان

....إن السعادة بالأئْتِمان

اشعر في قلبي بالحنان

......اليوم أدركت الايمان

.ايمان قلبي في وجودك اخشي عليه من الزمان

..الحزن اخفي ملامحي ...والقلب ارهقه النسيان

.أنت العهود لحصن قلبي ...هيا امتلك فيه الجنان

دعني اهيم في رياضك كي ارتشف كأس الحنان

أشبعني من ذاك الرحيق

واجعلني حور في حماك

واشدد بقوة فوق خصري

......كي تحتويني بالأمان

اليوم صار لي ميلاد حيث اصطلحنا أنا وأنت بالزمان

إني اُحبك...

يامن عشقته في ايمان

دع الجروح

....تقدمي

اسقيكِ من فيض الجنان

ما عدت اشعر

بزمان او مكان

(.أني اُحبك.)

التسميات: