الثلاثاء، 2 فبراير 2016

( اللغة زوجتي الخضراء) *بقلمي :نورالدين محمّد صبّوح,سورية*

في كلّ يوم تصرخ الأفكار في
بطن الدماغ..
متى المخاض..
وحجرة التوليد دائما جاهزة
في حضن أوراقي..
أمّا الطبيب فاسمه اليراع..
غدا سيولد الربيع باسما
وكلّ عاشق سيبدأ الصلاة
ويقرأ القصيدة الأولى..
أمّا أنا،فإنّني أطارد
الإلهام في شوارع النساء..
وكلّ مرّة أرى ثعبان..
فيدخل السموم في هذا الجسد
وتبدأ الأضغاث ،ذيل الهلوسات
ويفرح الشيطان ابن الموبقات
ومع نداء الحرف في قصائدي
يستيقظ الوعي الكبير داخلي
فأرجم الصداع رجمة الزناة
ويبدأ اللمى ببعض النافلات
فيقذف البركان زمزما..
وتلبس الأرض الموات سندسا
أمّا أنا ،أصبحت والد القصيد
بإنتظار صرخة أخرى..

التسميات: