غروب. إبراهيم خليفة رمضان
الموت مبيقبلش احتمال
وأنا قلبي أخضر سيسبان
بيموت تملي
فوق ضهر فارس
ساب منه اللجام
وتكفي يكفكف دمعته
يفحت في الجسور أحلام
يمد إيده تتملي بالدم
دم العيال الشرقانين
لاربع حيطان إتلمهم
وايد تطبطب
وقت المسا م يطوف
تبعت فوانيس الأغاني لبكره
لكين بكره بات مرجوف
والعيال بقيت تغني
غنوتين .. غنوتين وبس
غنوه للأرض الخضار
اللي اتغمست بالدم
دم العيال الشرقانين
للضحكه تملي بقهم
وسط البيوت
وصوت آدان الفجر لما يتوصل
تصحى العيال
تحت الشجر
تلقى عصافير الغناوي
ملهاش أثر
اتبدلت بغراب
بينقر في التراب للموت
وغنوه لما شمس بتروح
ترسم للعيال دايره
دايره للغروب
تمد ايدها
تلتقي حلمهم صاحي
فضمهم
تتلف بيهم
دواير .. دواير
لبكره اللي
منزوع منه الشروق
لبكره اللي مشنقوق فوق الحدود
التسميات: نثر عامي
<< الصفحة الرئيسية