إليها.. السعيد عبدالعاطي مبارك
مهلا أيها الساقي
فقد رحل عشاقي
ولم يعد شيئا من البواقي
وزادت ثورتي واحتراقي
لكن كلي أمل ستشرق شمسي بين القوافي
برغم لوعة العزلة و المنافي
هذه لغتي الشادية تزف أشواقي
و ها أنا اجمع بقايا أوراقي
و أهرول إلى ذكرياتي فهي ترياقي
أقلب في الكون أحداقي
فتتوه من صمتي المآقي
ويطربني أنين وشدو و شجن السواقي
ولهفة اللقاء و القبلات و الأعناق
و يقول الناس عني أني صب عليل يبحث عن راقٍ
و يخشى لحظة البعد و الفراق
أنى لهم وقد تجولت أبحث عن ليلى حلوة المذاق
في الخليج و الشام و العراق
كي أسلمها قصيدة المجنون بعد فواق
فهذه قصتى بظلالها تغمر الآفاق ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
<< الصفحة الرئيسية