الخميس، 27 يناير 2022

إليها.. السعيد عبدالعاطي مبارك

إليها ٠٠
مهلا أيها الساقي 
فقد رحل عشاقي
ولم يعد شيئا من البواقي
وزادت ثورتي واحتراقي
لكن كلي أمل ستشرق شمسي بين القوافي 
برغم لوعة العزلة و المنافي 
هذه لغتي الشادية تزف أشواقي 
و ها أنا اجمع بقايا أوراقي
و أهرول إلى ذكرياتي فهي ترياقي
أقلب في الكون أحداقي
فتتوه من صمتي  المآقي 
ويطربني أنين وشدو و شجن السواقي
ولهفة اللقاء و القبلات و الأعناق
و يقول الناس عني أني صب عليل يبحث عن راقٍ 
و يخشى لحظة البعد و الفراق
أنى لهم وقد تجولت أبحث  عن ليلى حلوة المذاق 
في الخليج و الشام و العراق
كي أسلمها قصيدة المجنون بعد فواق 
فهذه قصتى بظلالها تغمر الآفاق ٠
  
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )