اللقاء الأول. علي المعراوي
استذكر يوم تلاقينا في بهاء
ارسم الضحك ربيعافي سماء
انت تبادلني المحبة مرة
وأنا....أقابل شوق قلبك بالبكاء
عيون عشقك تبرق مثل كوكب
غادرالسرب وهام في فضاء
فرحة ..ترسمها الأيادي تارة
بسمة أرسمها شفاء بالشفاه
ضممتك ....من شوق الهيام مرة
غارت شموس الصيف من حراللقاء
في حضرة الشيخ..
في الشارع الخلفي..
تحت تلك الشجيرة..
قابلتها ليلا فأشرقت السماء
تجمع الناس ليلقوانظرة
كيف الأزاهير تعانق كوكبا
والطيرغردشوقا فاستطاب الغناء
غازلتها وربوع الأرض تطويهاالورى
فعانقتني حبيبتي من دون عناء
لاالزهر فازبقبلة من قطرالندى
ولاشفاه النحل تذوقت..
شهدالرجاء
عانقتها عندالأصيل والشفق يغار
كيف تعانق زهرة عطرالمساء
الزنبق الليلي عطروجهها
والياسمين زين الثوب من فوق الرداء
شممت زهرالياسمين مرة
ففاح عطره حتى الشتاء
قابلتها ...
وربيع الخير غادربيتنا
ذاب ثلج كانون وسط الشتاء
غارت أنامل كلتااليدين حين لمستها
كيف تقبل واحدة..... ليس وفاء
عاتبتني وجنتيك في لقاء مرة
قبلتها سبع ففاضت بالبكاء
كيف تقبل مقلتي مرة
وتقبل الثغر مرارا في ثناء
العنق ثارفي أنين تارة
يحث ثغري كي أبادله اللقاء
تصبب الماء من جبيني قطرة..
فاغمضت عيني وباشرت اللقاء
شقائق النعمان......
فوق المباسم تفتحت
تألم الطيرشوقا فبادلني الغناء
غادرت شوقا ياحبيبي مرغما
أبحث في عيني تباشيراللقاء
لاالصبح قررأن يقبل جبهتي
ولاحبيب القلب بادرباللنداء
روحي تئن ياحبيبي مرهقة
أشتاق قبلة من حبيبي بل لقاء
شوقي إليك يادياري قاتل
أضنى فؤادي الهجر فأحن للقاء
*فقط لسيدة عشقي المعره*
بقلمي علي المعراوي
<< الصفحة الرئيسية