الأحد، 12 يونيو 2022

أرق.. رياض أنقزو

أرق
وأنا أستسلم لسنة من نوم
استحضر غيابك وأغنّيك
تغصّ شوارع الذاكرة بالأسئلة
هل أنت بشر؟ ... هل أنت مطر؟
أم أنت الكنعانيّ تتقن العزف على الحجر؟
ودونما ضجيج
يهزّنا الشوق الى المدى
حيث الموت ولادة
حيث الموت خلود
هلّا...
دققت اسفينك في جبال الخيانة يفتّتها
هلّا...
جهّزت للسّنين العجاف منجلك
هلّا...
ثبّت أيّها الشبل في أجسادنا الهلامية
من حجرك عمودا فقريا
وزققتنا اللهب
هل نسمع أغانيك فنحرق صمت الخيبات؟
هل تومض أصابعك ولادة جديدة؟
أمت راك أيّها الشبل قديسا
تفكّ أحجيّة عنيدة
لنبعث من الحجر لا من رماد
ولا من قصيدة؟
رياض انقزو
مساكن/تونس

التسميات: