أيها الصامت.. فاتن حسين
أَيُّهَا الصَّامِت
مابالك وَالْفُؤَاد تَرِكَتِه
يناهض الشَّوْق إلَيْك
مِنْ سُبَاتِهِ
مَازِلْت أَحْلَم إنْ تَقُلْ أُحِبُّك
أَو انْتَهَيْت مِن عشقك
أدميت قَلْبِي
خُطُوط أرسمها بدمعات ثقلى
ارْتَشف مَرَارَة صمتك
هَل أغْدَقَت بِحُبِّي
حَتَّى اكْتَفَيْت ! !
أَيْن شاعري الْمُتَيَّم ؟
الَّذِي فَاقَ قَيْس
وتباهى وَلَهَان بِحُبِّي
حُبُّك خَالِد بِقَلْبِي
حَتَّى لَوْ صمْت
أصرخ بِحُبِّي
أَو أَرْحل بِلَا وَدَاعٍ
حبيبتك لِلْأَبَد . . وَكَفَى
فاتِن حُسَيْن .
التسميات: خاطرة فصحى
<< الصفحة الرئيسية