يابائع الوࢪد.. الشاعر جاسم محمد الدوري
يا بائع الورد
جاسم محمد الدوري
يا بائع الورد
قل لي
هل ذات يوم
أغوتك دمعاتي
ام ان قلبي
لم يزل يشكيك آهاتي
ألم يرق قلبك
ذات وجد
وتشعر انت في بعض ويلاتي
الذنب ذنبي
إني عشقتك مترفا
وأنت......أنت
رغم الأسى
لم تشعر بأناتي
فكم...وكم تمنيت
أن ألقاك منتشيا
لكي تهون علي كل علاتي
يا صاحبي
يا انت.....يا وجعي
تعال.....تعال
كي اشكوك
بعضا من جراحاتي
تعال....تعال وقرأ
كل ما كتبوا
عنا من الأشعار والكلماتي
تعال كي أشكوك
ما أصاب أوردتي
أنا المتيم مذ عشرون
وكنت أبحث عنك في ذاتي
لقد اشعلت قلبي صبابة
ولم افلح لكي اسمعك وناتي
وصرت أبغي حجك غانما
ولم افلح بغاياتي
الم يرق قلبك ساعة
فرحت ابحث عنك في صباحاتي
ناجاك قلبي لوعة
فلم تجديك نفعا صباباتي
فحتار قلبي
بين ذاك.......وذا
فضاعت في الآسى
كل الحساباتي
وصرت اقصد احلامي
لكي القاك منفردا
وهذي بعض عاداتي
انا لم اكن يوما
رهيف القلب
إلا لأن هواك
صار بعضا من حماقاتي
فقل لي ايها المجنون
كيف الوصال اليك
وقد طال البعاد
وزادت معاناتي
تمضي بنا الأيام هاربة
وأنت لا تبالي في جراحاتي
فكن رحيم القلب
وهون عليك الأذى
وفكر في الغد الآتي
واحسب لكل شارة
فلا الندامة تنفع حينها
لو شحت سماواتي
فما زال في قلبي
شوقا اليك ولوعة
فقاسمني بعلاتي
وكن في أول الصف مرتبة
فالقلب يهواك يا هذا
فشاركني مسراتي
التسميات: خاطره فصحى
<< الصفحة الرئيسية