السبت، 13 يوليو 2024

بلسم الجروح. هيثم الزهاوي

- ( بلسم الجروح )
تسعدني رنات خطواتك وأنت قادم نحوي
يطربني صوتك الشجي حين تحادثني 
فتبادرني بالسلام وتبتسم
حينها ... بهجة بكبر الكون في محياي ترتسم 
أقترب أكثر لأتنفس عطرك ولأهمس في أذنك أنني أحبك
أنا ياسيدتي ... كلما قابلتك ... ولو صدفة 
أُبحر في ملامحك ... أدقق بكل تفاصيلك
قوس قزح بكل الوان طيفه يتجسد أمامي
شيء ما بداخلي يكلمني ويسألني:
تقاطيع هذا الجسد المنحوت ...هل يحسبونه يوماً على الانس؟ 
وإن كان كذلك ... فكيف تبدو الملائكة
ليت الله يخلق المزيد والمزيد منك
أين أنت
مالي لا ألمح خطواتك هذا اليوم 
أتراك تهت عن دربي ... ومحوت عني أثارك
أم تراك قد غيرت عن وجهتي مسارك 
وما عاد نبضي يسري بوريدك   
اشتاقت لك روحي يا بلسم جروحي
مقامك لو تدري يا مهجة عمري
هو أيسري

هيثم الزهاوي

التسميات: