الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

يد الخير. الشاعر د. الشريف حسن ذياب

يد الخير ولمسة حنان

لماذا أنتِ تحزنين؟  
ارفعي رأسكِ ونهضين!  
مع الأمل كل شيء يهون،  
فالأيام دول وزمان الحزن لا يدوم.
أنتِ زهرة في بستان الحياة،  
تنشرين الفرح في كل الاتجاهات.  
لمسة حنان من قلبكِ النقي،  
تضيء ليالي الحزن وتعيد البهجة.
دعيني أخبركِ عن شمس الصباح،  
التي تشرق بعد ليالٍ من الظلام.  
كل دمعة تُسقطينها،  
هي نهرٌ يجلب الأمل من الأعماق.
فلا تتركي للهموم مكانًا،  
فأنا هنا، يد الخير بجانبكِ.  
معًا نواجه كل صعوبات الحياة،  
ونرسم مستقبلًا ملونًا بالأحلام.
تحت سماءٍ زرقاء صافية،  
تتراقص الأحلام كأغاني الربيع.  
لنحلم معًا، نرسم الطريق،  
فالمستقبل ينتظرنا بضياءٍ وبهاء.
كل لحظة معكِ كنزٌ ثمين،  
أصوات الضحك تبعث الحياة 
في الروح.  
أنتِ النجم الذي ينير ليلي،  
ويحول كل همٍّ إلى سرورٍ وبهاء.
فلا تخافي من عواصف الأيام،  
فأنا هنا، أُقوي عزيمتكِ.  
مع كل لمسة وابتسامة،  
نبني عالمًا لا يعرف الحزن.
دعينا نتجاوز كل الجراح،  
ونحتفل بحبنا كأروع الفنون.  
فأنتِ يد الخير في قلبي،  
ولمساتكِ تعيد لي الحياة من جديد.
وفي عيونكِ أرى الأمل،  
كالبدر في سماءٍ حالك.  
تسكنين قلبي بلا استئذان،  
وتزرعين فيه فرحاً لا ينتهي.
لنسر معًا في دروب الحياة،  
نواجه المخاوف ونحطم القيود.  
فكل خطوة نخطوها سويًا،  
تقربنا من أحلامٍ لم تُحقق بعد.
أنتِ القوة حين يضعف الظهر،  
والسند في زمنٍ قاسٍ وظلام.  
معكِ، كل لحظة تصبح أغنية،  
تتردد أصداؤها في الفضاء.
دعينا نكتب قصة حبنا،  
بأحرف من نورٍ وألوان.  
فالحياة معكِ رحلة،  
تُضيء دروبنا وتمنحها الأمان.
فلا تترددي، ارفعي رأسكِ عاليًا،  
فأنا هنا، أراكِ نجمةً تلمع.  
معًا، سنُعيد بناء الأمل،  
وندع يد الخير تلامس كل قلب.
فلتبقي معي، لنحلق عاليًا،  
فالحب ينقذنا من كل الأحزان.  
أنتِ الأمل في كل صباح،  
وضوء القمر في ليالي السهر.
سنواجه العالم بكل شجاعة،  
ونحمل أحلامنا كأعلام.  
فبلمسة من يديكِ،  
تتغير الحياة وتزهر الألوان.
لنكن معًا، يدًا بيد،  
ننسج أحلامًا من خيوط الفرح.  
فالحياة جميلة، معكِ تكتمل،  
وأنا معكِ، لن أترككِ أبدًا. 
فلتكوني دائمًا نجمةً في سماء قلبي،  
فمعكِ، الحزن يصبح ذكرى عابرة.  
يد الخير ولمسة حنان،  
تظل معًا، قصة عشقٍ خالدة.
بقلمي د. الشريف المختار 
حسن ذياب الخطيب 
الحسني الهاشمي

التسميات: