السبت، 2 نوفمبر 2024

نجمة في سماء الحب. الشاعر د الشريف حسن ذياب

نجمة في سماء الحب

في عتمة الليل، تائهة أفكاري،  
تسرد الحكايات على أضواء القمر،  
تتراقص الأحلام بين ظلال الأشجار،  
تغفو روحي على أنفاس الذكرى الحزينة.
أعزف ألحان الشوق على أوتار القلب،  
أخيط جراحي بالأمل المنسي،  
تبتسم لي العيون، لكن عيني غائبة،  
تتلاشى ضحكاتي في زحام الصمت.
أفترش تراب الشوق، أستقبل الفجر،  
فأسرار الليل تهمس لي بالأسرار،  
تبتلعني وحدتي في زوايا الروح،  
وحنيني يُسافر بعيدًا عن أنفاسي.
أراقب النجوم، أطلب منها العون،  
أُرسل أحلامي في زوابع الرياح،  
تتجلى لي صورتك في كل زاوية،  
فتُعيد لي الأمل في غدٍ مشرق.

تتراقص الأضواء في زوايا القلب،  
تتساقط الذكريات كأوراق الخريف،  
أرسم في سماء الليل وجهك،  
وأنسج من خيوط الأمل ثوبًا جديدًا.
أرى في كل نجمة بريق عينيك،  
وفي كل نسمة، همساتك تداعبني،  
تأخذني الرياح إلى حيث كنت،  
تُعيد لي عطر لحظاتنا الجميلة.
أظل أكتب لك في دفتر الشوق،  
كلمات تتسلل بين السطور،  
تتجلى في كل حرف صورتك،  
فأنت لي الحلم والواقع معًا.
وفي زوايا الليل، أستمع لصدى صوتك،  
يهمس لي بأن الغد يحمل الأمل،  
فأنت النور الذي يضيء دربي،  
والقلب الذي ينبض بحبك الأصيل.

تتجلى الألوان في أحلامي،  
كلما أغمضت عيني، أراك،  
أنسج من ضوء القمر غيمتي،  
وأحملها لتمطر شوقًا على أعتابك.
أعيش في قلوب النجمات،  
أستمع لقصص الحب القديمة،  
أرى في كل فجر بزوغك،  
فأنت الضوء الذي يشرق في عتمتي.
أخطو بثقة نحو الغد،  
أحمل معك كل آمالي،  
فكلما زادت المسافات،  
تزداد في قلبي الرغبة في اللقاء.
وفي ليالي السكون، أكتب لك،  
أُفصح عن أسراري وأحلامي،  
فأنتِ لي البسمة والنجاة،  
وأنا الشاعر الذي يعزف حبك.

تتراقص الأزهار في ربيع شوقي،  
تتفتح بتلاتها على إيقاع أنفاسي،  
أنت العطر الذي يملأ الأرجاء،  
ورائحة الحب تتسلل إلى أعماقي.
أستمع لنبض قلبك في سكون الليل،  
كل دقة تروي قصة عشق قديم،  
أرى في عينيك مستقبلًا مشرقًا،  
فأنت الأمل الذي يضيء دربي.
أجمع أحلامي في سلة الذكريات،  
أزرعها في أرض قلبك،  
فكلما نمت، تثمر بالحب،  
وتتفتح زهور السعادة في حياتنا.
وفي كل غروب، أرسل لك همساتي،  
أحكي لك عن شغفي وحنيني،  
فأنت لي النور في ظلمات الأيام،  
والشمس التي تشرق في كل صباح.

أمشي على دروب الذكريات،  
ألتقط كل لحظة كنجمة،  
أرسم بيديك خريطة قلبي،  
وأنتِ البوصلة التي تهديني.
أحبك في كل التفاصيل الصغيرة،  
في ضحكتك التي تضيء ليلي،  
وفي كلماتك التي تأخذني بعيدًا،  
إلى عالم من الأحلام والآمال.
أنتِ لي الهدوء في عاصفة الحياة،  
والفرحة في زوايا الحزن،  
فكلما زادت المسافات بيننا،  
تتسارع نبضات قلبي بشوقك.
أعد الأيام حتى ألقاك،  
فكل يوم هو خطوة نحوك،  
وأنتِ القمر الذي يعكس ضوءه،  
في سماء قلبي المظلم.

وفي ختام هذه الأبيات، أقول،  
أنتِ لي الحياة بكل ألوانها،  
مفتاح سعادتي وأسرار قلبي،  
فأنتِ الحب الذي لا ينتهي.
سأظل أكتب لك في كل لحظة،  
أرسمك في خيالاتي وأحلامي،  
فمهما تباعدت الطرق والأيام،  
ستبقى روحك تسكنني إلى الأبد.
فليكن حبنا نجمة في السماء،  
تُضيء دروب العشاق في كل زمان،  
وسأظل أحتفي بك في كل قصيدة،  
فأنتِ الحلم، وأنتِ الأمل، وأنتِ الأمان.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي

التسميات: