عجبا أيا وطني. الشاعر. د. أسامة مصاروة
عجبا أيا وطني
عجبا هنا في غربتي بين الجبال
رغم الرواية والطبيعة والجمال
فكري ثوان لا يكف عن السؤال
وطني أليس لنا سبيل للوصال
هل من عزاء يا طبيعة للفؤاد
هل من سكون لمتيم في البعاد
لم يا جبال ويا هضاب ويا وهاد
ما زلت التحف الصبابة والسهاد
ما زلت في قيد الجوى ولظى الحنين
فمتى يعود اسعد للقلب الحزين
ابغير وصل يبعث القلب الدفين
في كهف من رقدوا شعورا بل سنين
وطني انا جسم بلا روح هنا
إذ انت في قلبي ويا وطني المنى
وطني برغم سلامتي في المنحنى
لا استطيع العيش دونك يا أنا
وطني احبك يل اموت صبابة
حتى أصد عن الحمى دبابة
واقي من الصاروخ حتى لعبة
سقطت صديقتها عليها رطبة
د. أسامه مصاروة
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية