الجمعة، 29 نوفمبر 2024

لما عاد الحبيب. الشاعر. ممدوح العيسوي

لمَّا عادَ الحَبيبُ

قالت لمَّا عادَ الحَبيبُ
أهلاً بِمنْ لِقَلبي مُنْصِفِ
وتَهَلَّلَت بِالنُّورِ جَبْهَتها
وما القَلَمُ لَها بِواصِفِ
وتَزايَدت ضَرَباتُ قَلبِها
مِنَ الصِّياحِ بِغَيرِ تَوَقُّفِ
إشتاقت أنهارُ عُروقي
لِعِناقِ الحُضنِ الوارِفِ
واستَأنَستُ بِعَودَتِكَ
واستَوحَشْتُكَ بِلا تَكَلُّفِ
وازدَدتُ شَوقاً وفَرحاً
وقلبي للقَفذِ على المَشارِفِ
فيا مرحباً بِعَودَةِ
ألأُنسِ والتَظارُفِ
كمْ كُنتُ أدعو اللهَ دَوماً
يَحِفَّنا بِاللُّطفِ الخَفي
وكُنتُ أُناجيكَ ليلاً
والبَدَنُ مِنَ البَردِ يَرجُفِ
وكَمْ نَظَمْتُ فيكَ شِعراً
والآن نَظْمي مُضاعَفِ
وكانت صلاتي على النَّبىِّ
يا لها مِنْ مُسْعِفِ
وما دَقَّ الأهلُ باباً
فى غِيابِكَ تَلَطُّفِ
فَجَعَلَ اللهُ لي حَظَّاً
بأشْراقَتِكَ وتَشَرُّفي
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر

التسميات: