المصير.. د. منى محمد

قصة قصيرة 

المصير

لم تكن تعلم أنها ستواجة اخطر مشكلة في حياتها وهى هل تمشى لآخر المشوار ام تعتذر رغم تلويح البعض لها انها ستتوج با اجمل واغلى الجوائز . كانت تتسائل هل تمضى لآخر المشوار ام تتوقف قليلا وتحاول أن تبحث عن طريق آخر . لم يكن الطريق سهلا أو مفروش بالورود كان هناك حلم يراودها أنها ستواجة مصير مظلم أو سىء لم تكن تعتقد فى كلام المنجمين ولكن جاء الكلام بالصدفة عندما دخل رجل يدعى معرفة الغيب قالت استغفر الله العظيم واردفت ( كذب المنجمون لو صدفوا) مضى على نبؤة العراف فترة لكن كل الشواهد تأكد كلام العراف نجاح منقطع النظير وتعثر فى حياتها الخاصة . حب حياتها تركها ولم تحزن لأنها اكتشفت انانيته وخيانته وبعد فترة علمت أنه مات فى حادثة لم تفرح لانه ليس من عادتها التشفى فى الموت لكن ترك فى قلبها جرح غائر عندما تركها وارتبط بصديقتها . مات تنبهت من كلام صديقتها عندما قالت لها اوعى تنسى كلام العراف اشاحت بوجهها بعيدا وقالت كذب هذا علم الغيب ولكن داخلها كان فيه خوف شديد. وربطت الأحداث عندما قال لها ستاخدى دور البطولة وستكسبى فلوس كتيرة وفعلا رن الجرس كان الرجسير يخبرها أنه معه سيناريو الفيلم 

استرعى انتباها أنه نفس التوقيت الذى قال عنه العراف . اذاحت الكلام بعيدا واخبرتهم ا أنها لاتهتم ولكن حدث شىء غير متوقع 

عندما بدأت البروفات كان فى مشهد فى الفيلم أن البطل سيقتل 

ام البطلة ولكن البطل لم يحسن التصويب فجاءت الرصاصة فى اختها اى اخت البطلة وأصبحت متهمة وكانت فى المنزل 

بعد الإفراج عنها. ذهبت لمنزلها لتستريح وإذا بكلام العراف 

ياتى على مسامعها . أنها ستجد ضالتها المنشودة ولكن قبل تكملة الموضوع ستفقد شىء ما . فعلا فى أحد الفنادق كانت تصور دورها واذا بها تتشاجر مع الجرسون وإذا بشخص يطلع من تحت الارض 

ويفك الشجار كان صاحب الفندق وكان فى نفس الوقت طبيب 

سقطت مغشيا عليها اثر الإرهاق توطدت العلاقة وعندها طلب منها أن يتزوجوا لكن خوفها حاولت أن تبعد عنه لكن لم يبعد ولكن سال صديقتها فأخبرته بكل شىء لأنها تعرف كم تحية . ذهب لمنزلها وطلب يدها من أسرتها واخبرها أنه عرف كل شىء وتم الففرح وأثناء الزفة حدثت الحادثة وهى انقلبت سيارة أمامهم قبل ركوبهم

سياراتهم هنا تذكرت كلامة عن الحادثة وأثناء شرودها وجدت العراف أمامها فقال لها هذة افظع الاشياء احمدى ربنا انك بخير

هنا حمدت ربنا على كل شىء

تمت

د. منى محمد