عازفة العود. عبدالرحيم أفقير
* عازفة العود *
رجعت وطرقت الباب
وكلها أمل أن يستجاب
لدقاتها المتثالية
و لكن وللأسف
من بالديار غاب
بدون سابق إعلان
متجاهلا لهيب الشوق
تركها واقفة و منهكة
من تعب المشي حافية
وسط الحقول الشاسعة
ورأسها على الباب
متقل بالخيبة
فضاعت تقاسيم العود
لمعزوفة لن ترى الوجود
كأوراق الخريف الذابلة
المتساقطة بكتافة
والفاقدة لكل جمالية ./ .
بقلمي
عبدالرحيم افقير
- المغرب 🇲🇦 -
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية