الجمعة، 25 أبريل 2025

ياصاحبة الرداء الأحمر. للشاعرة. شمس البارودي

"يا صاحبةَ الرِّداءِ الأَحمَرْ"
قد مرَّ طيفُكِ بينَ أعينِنا كَسِرٍّ لا يُفَسَّرْ
تمشينَ في الحُسنِ المهيبِ كأنَّكِ
قَصِيدةٌ من نورِ فَجرٍ يتكَرَّر
عينانِ لا تُخفِيانِ حكايةَ عاشقٍ
ضَيَّعَ الطريقَ وفيكِ عادَ وتحرَّرْ
تَنسابُ خُطواتُكِ على طرقِ الهوى
وكأنكِ الوَردُ الذي لا يتعَثَّرْ
يا ذاتَ أَحمرَ لا تُثيري دهشتي
فالقلْبُ من طيفِكِ غدا لا يُقَهقِرْ
هل كنتِ أسطورةً أم حُلمَ شاعرٍ
نسَجَ الخيالَ فكنتِ أنتِ المُصوَّرْ؟
قولي أما خافَ الرِّداءُ توهُّجي؟
أم كانَ يحتمي بعشقٍ يتكبَّرْ؟
إنّي رأيتُكِ والضّياءُ محيطُكِ
كأنكِ في دُنيا الجمالِ تُسفَّرْ
(شمس البارودي)

التسميات: