وهي سندي. الشاعر حسن رمضان الواعظ
وَهَى سندى !
وَهَى سَنَدى بغيركَ ماوجَدتُ سَنَدْ
أنتَ الذى لولاكَ لايحيا أحدْ
يامَنْ إليكَ الخلق يدعو ياصَمَدْ
مَنْ عاشَ فى ظلِّ الشَريعةِ قدْ سَعَدْ !
ومَنْ تَوَلَّى فى شَقاءٍ للأبَدْ !
عُذْراً إلهى ذلكَ القَلْبُ شَرَدْ !
أمهَلتَهُ وبرغمِ حِلْمِكَ قدْ جَحَدْ !
ورحِمْتَهُ بالعفْوِ ممنوناً سَجَدْ
هو طوْعُ أمْرِكَ لمْ يُكابِر أوْ عَنَدْ
مَحْضُ اخْتِيَارٍ ليتَهُ فيهِ رَشَدْ
النفسُ تهْوى لكن القلبَ انتقد
ياغافرَ الذنبَ العظيمَ لأى عبد
لو عشتُ عمرى عابِداً لكَ دونَ حد
لم يكف عُمرى ياإلهى والمَدَد
والناسُ حولى كلهم ليسوا سَنَد
أنت العزيزُ وليس دونكَ مِنْ أحد
20/10/2019
: الصمت
قد يغني الصمت عن ألف مقال
وقد أروغ من الكلام فلا يقال
يظن البعض بي ضعفاً ولكن
يعف القلب في حرم الجلال
وروحي تستحي من فحش قول
فلست الآن في ساح القتال
وحين أرى الكلام بلاجناح
فلست أقوله حال انفعال
ولست أروم خسراناً لقلب
إذا حدثته قطع الوصال
قبلت الصمت من ألمي وحزني
تعز النفس دوماً بالحلال
يسئ الناس فهم الصمت مني
ولو كلمتهم تهوى الجبال
دعوني إن صمتي ليس عجزاً
ولا أجد المسرة في انتحال
وقد أجرح شعورا في كلام
فأبكي العمر من سوء الفعال
وماذا قد يفيد القول يوماً
إذا هو لم يُغَلَّف بالجمال؟!
[١١:٢٢ ص، ٢٠٢١/٧/١٥] 🤍:
أخى العربى !
أخى العربى
عرفْتُكَ مِنْ سَنَا الكُتُبِ
رفيقَ العُمْرِ والدَّرْبِ
رِبَاطُ الحُبِّ يَجْمَعُنا
وفى الأعْرَاقِ والنَّسَبِ
عدُوُّكَ لاأُصَادِقُهُ
ولا يرضاهُ غيْرُ غَبى
أخى فى الشامِ يُدْمِعُنى !
وفى ليبيا وفى حَلَبِ
وفى بغذاد أمْجادٌ
وبيت الله ذا طلبى
وفى اليمن الخصيب ترى
قلوب الناس كالذهب !
عدوٌ رَامَ فُرْقَتُنَا أناأدْعُوكَ فا سْتَجِبِ ؟!
لخير بلادِنا نَهَبُوا
وسَلَّمْناهُ فى عَجَبِ !
على الأكْرادِ قد لَعِبُوا
أثاروا نَعْرَةَ الغَضَبِ َ
وقالوا جُعْبَةُ الإرْهابِ
فى الإسلامِ والعَرَبِ
أخى لاتستكنْ لهم
وذا قلبى بهِ طلبى
فهيا نَقْتَفى سَلَفاً
كفَوْنا سائرالأدَبِ
فَجُرْحُكَ ياأخى جُرْحِى !
وَنَزْفُكَ لَسْتُ بالسَّبَبِ !
فهلا نجتمع دوماً
لِكَى نرتاحَ مِنْ تَعَبِ
فَعَالَمُنَا يَدُوسُ على
ضعيفِ النفسِ مُضْطَربِ !
وفى تاريخنا قَوْمُ
أناخَ المَجْدُ بالعَجَبِ !
فَكُنْ خَلَفَاً لهم تَغْنَم
وَذِكْرُكَ فى عُلَا السُّحُبِ
وإلا عِشتَ مُنكَسِراً !
تُرِيدُ الحَلَّ بالطَّرَب !
حسن رمضان الواعظ
التسميات: شعر حر
<< الصفحة الرئيسية