غدا تشرق الشمس. للشاعر. علي حسن
ولعلّني أنسج
من ربيع العمر
سنين غفت بين طيات ماضٍ
وتنهدت شغاف الحياة
تسألنا عن المعاني
وسأكتب من
دمعات العيون
آهات
ونزف متدفق من الشريان
فذاكَ الوجع
لم يهدأ
وذاكَ الأنين ما زال
ولم يتوقف
لِنُدوِنَ في صدر أوراقنا
ونُكَوِنَ في
دستورِ حياتنا
آيات نرتِلٌها
وصورةً مرسومةً
فذاكَ إطارها
يعبق بِالأوجاع
فمن
يرطب شِفاهَ صدري
فالصمتُ أثقل كاهلي
وأمات كلَ شيء حتى الحياء
فغداً ينطق الحجر
ويُحدِثنا الشجر
وغداً تُرفع رايات
بِتنهدةِ حياة
تنفضُ عن جَسَدِها غُبارَ الركام
وغداً تُشرِقُ شمسٌ
على كتفِ ذاكَ الذي
كان بِالأمسِ
يُلاعِبُ الحَجَر
.. علي حسن ..
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية