كما تبدي الفروع لنا الأصول. للشاعر. معز الدين عبدالرحمن طماح
أحِــبَّـــائـي دَعُـونـي أن أقُـولا
كلامـا مقنعـا يغنـي العـقُـولا
عن الإنسـان في المهد وكهلا
كمـا تُبدي الفروعُ لنا الأصُـولا
و مِن صلصال كالفخّار وصلا
إلى الدنيا يكون بـهـا عـجُـولا
هلـوعـا إنّـمــا خُـلِـقَ الأنــامُ
وكَونُ الْبَعضِ بَيْنهمُو خجُـولا
إذا مــا مَـسَّـه شـرٌّ جَــزُوعـا
فـيَدعُـو ربَّـه يَرجُـو الفُـضُـولا
إذا مـــا مَـسَّـه خَيرٌ مَـنُـوعـا
فـآثَـرَ مِـن جَـواهِـره البُـخُـولا
و ذلـكُـمُو تـرون فـكَم صَـبِـيّ
و وقتَ شَبابِه يقضي كَسُـولا
و حِـيـنَـئـذٍ فـقُوّتُه و ضَـعـف
كَطَلْع الشَّمسِ يَتَوارى الأُفُـولا
و قبل مَـشِـيـبـه أَلـهَــاه حقّـا
تـكاثُـرُ مـالِـه و سَـلا الكُـحُـولا
تَمـنَّى الخُلدَ في هـٰذي الحياة
كـذلك أن يكونَ العُـمـرُ طُـولا
أَخِـيـرًا إنّـمــا الإنـســان فـان
أيا صاحي فـكُن رجُـلا وَصُـولا
أصلّي على النّبـيّ الـهَـاشِمـيّ
مدى الأزمــان كان لنا رَسُـولا
شعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية