الجحود. د. منى محمد
قصة قصيرة
الجحود
ذهب مسرعا واستاذن من عمله بعد مكالمة عم محمد البواب عندما أخبره أن زوجته خرجت من البيت ومعها شنطة كبيرة وطلبت منه أن يضع الشنطة فى التاكسى. لانه كان عم محمد اشترى طلبات البيت واعطاها لزوجته عندما طلبت أن يأخذ الشنطة لاسفل العمارة.ماذا حدث هل حكاية الزيارة لابن عمه ليهنيه بالمولود الجديد . ماذا حدث الآلاف الأفكار تغتال عقله وتنهش قلبه .هل زعلت هو معتاد أن يتريق عليها أمام إخوتها وإخوته ولكن لما تركت البيت . كان متزوج من مهجة خريجة الجامعة الجميلة والمسالمة حتى إخوتها البنات كانوا يعلقوا عليها ويطلبوا منها أن ترد على تريقته أو إهانته وكانت تتعلل أنه لايقصد فهو زوج طيب
كانت هى البهجة بنفسها وكانت تشع نورا وحنانا للجميع ولكن مسحة حزن فى عينيها بسبب موضوع الخلفة كان بيضحك عليها وفهمها أن العيب منها . ولكن رضيت ورفضت كلام إخوتها واحتدم النقاش عندما أرادت اختها سلمى أن توقفه عند حده.
لكن اليوم الذى عصف بحياتها وقررت أن تأخذ موقف من حياتها
أخبرها إن ابن عمه رزق بمولود وأنه لابد أن يجاملوه اشترت
هدية واعدت اجمل تورتة حلاوة البيبى وتانقت كانت جميلة على غير العادة ولكن قلبها يعتصر الما وهناك هاتف يئن داخلها ويطلب الا تذهب ولكن زوجة ابن عمه صديقتها. وأقارب الجميع حاضرين
وبعد السبوع شكروها على الهدية وعلى التورتة ومساعدتها
وعندما قالت حماه ابنه عمه عقبالك وتمنت لها مولود
بعصا غليظة هوى بالقول عليها أمام إخوتها وإخوته وجميع الأهل
بتطلبى المستحيل دى ارض بور حتى الاستصلاح لا يصلح فيها
وقع عليها الكلام كالصاعقة كيف طاوعة قلبه ولسانه أن يقول مثل
هذا الكلام هنا سلمى نوت أن تقول شيئا استوقفتها مهجة بإشارة
تعكر الجو تمام ركبت معه السيارة وشعر أنه طعنها حاول أن يعتذر ولكن بهدوئها المعهود أشارت بيديها مافيش حاجة. لكن قررت أن تضع حدا للإهانة وتمضى لحال سبيلها. أعدت كل شىء وأخذت مفتاح شقتهم فى الاسكندرية .وتركت لها قلما على خده وصفعة
مدوية على وجهه وكتبت له عزيزى الكذاب انا فى انتظار ورقة طلاقى بهدوء من غير شوشرة بدل ما ارسل التحليل لامك لتعرف من الأرض البور.
لقد أفقت من غيبوتى لن تستحق كلمه وداعا أو سلاما
حاول الاتصال بها ودون جدوى . رن هاتفه كان والدها أخبره أن يرسل ورقه الطلاق لابنته حاول أن يطلب منه أن يقابلها رفض الاب
بشده وقال له احترم نفسك وأرسل ورقة الطلاق أو الخلع
سقط على الكنبة يعض انامل الندم ولكن فات الاوان
د. منى محمد
التسميات: قصة قصيرة
<< الصفحة الرئيسية