لا تسألني لما الغياب. فدوى سوردو
✨ لا تسألني لما الغياب✨
فليس للفؤاد جواب
والعقل يحمل لك ألف عتاب
لا تسألني لما الغياب
فالبرغم من نار الجفاء
إلا أني أحمل بين طياتي كبرياء
فلا يغرنك مظهري فأنا حواء
لا تسألني لما الغياب
فأنت من طرق باب العتاب
تغلغلت في أنفاسي
وعزفت على كل الأبواب
ليتك سمعت مناجاة حروف الهجاء
ولم تتراكم كل الأشياء
عزفت البعد رثاء
فلا تسألني لما الغياب
فالفؤاد تاه في دروب الشعاب
تمعن في عنوان الكتاب
وَجدْ الحقيقة في عين الصواب
ككحل عيني عروسة حسناءْ
والتاج على رأسها حياء
وصدق يلمع كأرض عفراء
لا تسألني لما الغياب
فكرامتي لا تتورى وراء الثياب
ولن أنثر قصائدي على السحاب
لكي لا تندثر كالسراب
فلم أعد أنتضر منك الجواب
بقلم✨ فدوى سوردو✨
التسميات: نثر فصحي
<< الصفحة الرئيسية