إلا قلمي.. الشاعرة سلوى البرشومي

الأقلمي

تلفت يمينا ويسارآ لم أجد

أحد

معي الأ قلمي المبجل

فهرعت

 وأمسكت بة فكلما

كتبت

حرف تساقطت أثقال

 الزمن

وأسترجعت لحظات عطش الظمأ

 وكان هناك هتاف خفي ينادي

 توقف لأن الأحبار تؤلمني

وتوقظ

الدمع من عيني وكأني

لم

أدرك أن القلب أحياة

صرير

القلم وكنت على عجل لأنقاذة

من حالة الأختناق فكاد القلم

يدرك أنة لمس خيوط الجراح

فحاول أن يضمم جروحي

فكتب

لي قصيدة مناجأة يناجي

طيف

الهوي ليخفف عني

قلت

دعني قال بلا ياعزيزتي

ساشفي

مافي صدرك أقراي

حروفي

والله ستبتسمين لغتي

لغة

مختلفة لغة لاهي

عربية

ولأ انجليزية هي لغة

مترجمة

من حب صادق لكي

وحدك

لأنك تستاهلي تكوني

لخير

ماأجمل القدر أن يمنحي

قلم

لأيكذب لأيخون لايغدر

لأ يغادر

بل يبقى على الود ودي

أن

يكون البشر مثلك نظيفة

لأتقتل

 لأتظلم لأتغتاب هذة كانت رسالتك

ياقلمي فحقا الأقلمي

لأ

يشتري ولأيباع

بقلمى

 سلوى البرشومى

 من مصر الاسكندريه