أشواق متناثرة. علي حسن
أشواق متناثرة .. بقلمي علي حسن
شوق لعله
دعابة
تناثر في سطور
لِيعاتق
سنَ القلم
فيبتسِمَ الليلُ
مغازِلاً ليلُ الأحلام
في تمتمةٍ على
صدر الهوى
وهمسة شوق لعلها
لِتقول أنا هنا
ولا زِلت
أدغدغ خدود الصباح
ليصرخ المساء
أنا هنا وعلى ستائري
يوجد العنوان
وقبل أن يُصبِحَ
كل شيءٍ على
صفيحٍ ساخن
في تساؤل
لعلّ السؤالَ
تاه في
صدر الأيام
فكيف يكون
وأين يكمن
قد ضاعت مني
قافيتي
وتناثرَت معها قصتي
وأوراقي التي
تحمل في صدرها
عناويني
وفارقتني حتى
أوراقي
قد عزفتني
قيثارتي التي
أضاعت أوتارها
وأغرقتني في أمواجٍ صاخبة
أثارت معها عبابَ البحور
لأتوه ما بين طياتها
بِ أحلامي
فكيف يكمن
فينا العشق
والشوق لعلّه
أضحى في غفوةٍ
مع الصمت
لِيتكيء فوق
أرففِ النسيان
فما عدت أعرف نفسي
من أكون ولا
أين توجد حروف إسمي
لعلّها بين أوراق الزمان
أم أنها مُتناثرات من
ربيع الأحلام الذي
غادرنا دون حضور
فكيف هو الشوق
دون نابضٍٍ يقرئني
لِتكتبني الأقلام في
رزنامةِ الأيام
صورةً أشابتها السطور
فتناثرت تضاريسنا
وتراقصت على
خاصِرةِ الأقلام همساً
لعلّها تسائلت عن أنفاسي
عن غفوتنا التي
إتكئت على كتفي الزمان
قد كفرت الآه بِكل شيء
لِتعانًقَ صدرَ ليالينا
من شِغافٍ أهدابها الأيام
لِيكون الشوق في سؤال
من تكون يا أنت
حتى أجد فيك نفسي
وتكويني
.. علي حسن ..
<< الصفحة الرئيسية