الأربعاء، 21 أغسطس 2024

أضرم الشوق. الشاعر. فرحى بوعلام

على نهج الأندلسيات..

أضرم الشوق.

أضرم الشوق نارا له بالحشا...
 في ليل تجلى طيف لها وارتسما.

فلا من يعبأ بحال المتوقد...
ولا الطيف أشفق ورق فكلما.

وقد كتمت للهوى سره والألما...
غير أن الدمع أشاع خبر المتيما.

فمال قلبي لا ينتهي عن حبها...
 وشغف كلما أتى ليل فهما.

وإذا ما طل صبح والنور إنتشرا..
حالي على سهاد فمشتاق هائما.  

ما ظننت يبقى للصبابة أثرا حتى..
خطت بقلبي نقوشا لها ووشما.

 فالشوق جاد من لهيب أحرفا...
إذ ذكرتها فإذا بالقصيد إنتظما.

فلا تعيبوا حال الصب المتيم...
وأعذروا ، إن الحب قد حلف وأقسما.

لا يتركن قلبا إلا زاره و داهما...
فما من حب إلا خلف أمارة و وسما.

(خلف )بفتح الخاء وتشديد اللام المفتوحة أي ترك خلفه .

بقلم ع جمال الجزائري.
المسمى حقيقة فرحي بوعلام نورالدين.
الموطن الجزائر.
ولاية سعيدة.
يوم 20/08/2024.

التسميات: