الكمين. د. هاني فايق أسكندر
قصة قصيرة
بقلم د هانى فايق اسكندر فرج
الجزء الاول
الكمين
بعد أن اضمحل كل شىء من اليابس والماء وفكرت الطيور والحيوانات أن تعبر الجسر للضفة الأخرى لتحصل على
الطعام وأخذ العقرب يتضرر جوعا وقد ملأة اليأس فلابد
أن يرحل إلى الضفة الأخرى من النهر وهو لايعرف فن العوم
وأخذ العقرب يفكر فى الحصول على حل وعرض على الضفدع
أن يأخذ على ظهرةلعبور ة إلى الضفة الأخرى ووعدة بالأمان
أن لا يؤذيه وارتدى قناع الخداع والبراءة ووعدة سيكون
الكوماندا على عشريتة وكانها صفقة ورسم العقرب ابتسامة
الثعلبية على ملامح وجهه ولكن الضفدع رفض بشدة وعبر النهر
وفكر العقرب فى حيلة أخرى للخروج من هذا المازق وأخذ العقرب
ينسج خيوط الشر وينصب شبكتة نحو السلحفاة وعرض عليها
العرض هو أن تأخذ على ظهرها وتعبر به إلى الضفة الأخرى
وكانها أعطاها شهادة ضمان لا يؤ ذيها وعند ما تحدث العقرب إلى السلحفاة شعرت وان نبضات قلبها توقفت وكاءن العقرب سيعطيها
تأشيرة خروج من الدنيا وادارت دفة قيادة الحديث له وقالت
كيف اساعدك على عبور النهر وطبعك الغدر والخداع وعدم الامان
فقال العقرب احنا نفكر فى المستقبل المشرق المشحون بالأمل
ولا داعى أن ننظر إلى الماضى المظلم أو إلى الوراء ولم افكر
فى الأذى لانك ستؤدى لى خدمة فلا داعى للخوف وأخذ العقرب
يمدح فى جمالها وانتى تمتازين بالذكاء ووزن الاشياء بميزان
حساس فأرجو أن تثقى فية احنا اصبحنا اصدقاء وعلى رأى
المثل خذ من كل بلد صاحب وفكرت السلحفاة فى الأمر فوافقت
على العرض واتصلت بالموبايل واعطت للشرب أن يتحركوا
عند بدء الإشارة وأخذ يفكر العقرب كيف تقع الفريسة فى المصيدة
فعندما اعبر النهر اعطيها هديتها وبعد لحظات أعطت السلحفاة
إشارة البدء فى السباحة وأخذت العقرب على ظهرها وسبحت فى الماء ووراءها السرب وكانها هى المايسترو التى تقود الفرقة
والسلحفاةاخذت الأفكار تدور فى كمبيوتر ذهنها هل العقرب
سيغدر بى وهل هو تغير من الغدر والخيانة إلى أن يكون محبوب
ولكن قانون الغابة البقاء الاقوى ولابد أن يدافع عن نفسة ضد أى
اعتداء ولكن العقرب وعدنى بأن لايؤذينى لانى أنقذت حياتى
من الموت المحقق ووعدنى وعد أن الاحد يؤذى عائلتى من السلاحف سنعيش فى امان وأخذ العقرب يقيم حوارا مع السلحفاة
وهو على ظهرها ويعطيها الامان وقال لها الحقيقة أن كسبت
صديقة وزميلة صحيح الصديق الوفي. عملة نادرة فى ذللك الزمن
وأخذ يتحدث معها حديثا مزيفا لأن المسافة طويلة ولابد أن
يشعرها بالأمان والطمأنينة ولكن لم تعرف المجهول وهل العقرب
سيوفى بوعدة عدم الايذاء بها وعائلتها من السلاحف
أن شاء الله اللقاء فى الجزء الثاني من القصة
الكمين
الكاتب د هانى فايق اسكندر فرج
التسميات: قصة قصيرة
<< الصفحة الرئيسية