الخميس، 19 سبتمبر 2024

رحلة الأيام. الشاعر. د. الشريف حسن ذياب

رحلة الأيام

في حضن الليل، تغفو النجوم  
تسافر الأرواح، تبحث عن السكون  
تحت سماء عشقٍ، لا ينتهي  
تتلاشى الهموم، وتبدأ الحكاية
أنتِ نجمٌ في سماء أحلامي  
تضيئين دربي، في كل زحمة  
في عينيكِ أرى بحاراً من الحب  
وفي قلبكِ، أسكن، بلا تردد
نسير معاً، في طرقات الزمن  
نرقص على أنغام الرياح  
كل لحظةٍ، هي لحظة أمان  
كل همسة، هي وحيٌ جديد
دعينا نكتب قصة عشقٍ خالدة  
نرسمها بألوان الفرح  
ففي كل خطوة، نخطوها معاً  
تتفتح الأزهار، وتغني الطيور
يا حبيبي، في رحلة الأمان  
دعنا نزرع الأمل في كل مكان  
فالحب، هو الطريق إلى الغد  
ويدنا، ستبقى متشابكة، إلى الأبد

تمر الأيام كالسحاب  
تدور في فلك الحنين  
كل لحظة تروي حكاية  
عن حبٍ لا يعرف السكون
في شمس الصباح، نتلاقى  
تشرق الضحكات، تنسج الأمل  
كأن الزمن لا يمضي  
وكل ثانية، تسكن القلب
أيامٌ مضت، وأيامٌ قادمة  
تتسابق في رقص الحياة  
لكننا معاً، نتجاوز كل شيء  
فالحب هو نبضنا، وهو الدواء
وفي ليالي السكون، نتحاور  
عن أحلامٍ تسكن الفضاء  
نتبادل الوعود، كالأسرار  
ونكتب قصائد في ضوء القمر
رحلة الأيام، مليئة بالمواقف  
تخلد الذكريات في الأذهان  
لكننا سنظل نبحر سوياً  
فالحب، هو خريطة الأمان
دعنا نعيش كل لحظةٍ بعمق  
فكل يومٍ هو هدية  
لنحتفل بالحب، ولننسى  
أن الأيام تمضي، لكننا نبقى!

تتراقص الأوقات كأوراق الشجر  
تسقط وتعود، لكننا نثبت  
في وجه العواصف، نبقى معاً  
فالحب، هو قاربنا في البحر
وفي زوايا النفس، نخبئ الأسرار  
أحلامٌ رسمناها بقلوبنا  
تتفتح كالأزهار في الربيع  
تنشر عبيرها، فتملأ الأرجاء
تحت المطر، نمشي بلا خوف  
نرقص مع قطرات الحياة  
فكل قطرة تروي قصة عشق  
تبعث فيها روح البقاء
سنحفر أسماءنا على الرمال  
نترك بصماتنا، أينما ذهبنا  
فالأيام قد تمر، لكننا  
سنظل معاً، كالأشجار
رحلة الأيام، مغامرة بلا نهاية  
كل لحظة تعني بداية جديدة  
دعنا نحتفل بحبنا، يا ملاكي  
ففي كل يوم، أراكِ أكثر
فالحياة معكِ، هي أجمل القصائد  
حيث تتداخل الألحان والألوان  
دعنا نعيشها بكل تفاصيلها  
فالحب، هو رحلة لا تنتهي.

وفي نهاية الرحلة، نجد الأمان  
حيث تلتقي الأرواح في تناغم  
نحمل ذكرياتنا ككنوز  
ونزرع الأمل في كل الزوايا
لننظر إلى المستقبل، بشغف  
فكل يومٍ هو فرصة جديدة  
لنكتب فصول عشقٍ خالدة  
تظل تتردد في الأفق البعيد
دعنا نعيش، ونعبر الأنهار  
نواجه الرياح، ونتحدى الظلام  
فالحب هو النور الذي يقودنا  
إلى بر الأمان، وإلى الأحلام
وفي كل لحظة، تهمس لنا الأيام  
أن الحب، هو السحر الذي يدوم  
فلنستمر في هذه الرحلة  
معاً، إلى الأبد، بلا حدود.
د. الشريف حسن ذياب الخطيب

التسميات: