أحببتك ولكن. للشاعرة. فاتن حسين
أحبيتك اكثر من روحي
وعشقك ضمد جروحي
لما بلحظة غضب
حطمت المعبد
وظننت بي السوء
والكبر زاد عندك
وظننت إنك ملك
وانا احدى عبيدك
دهست فوقي
وطعنتني بسوط لسانك
لما حطمت فؤادي
ونزعت حبك من بين ضلوعي
ندمت على حبي لك
كنت ملك يديك
الطاعة العمياء
ادميت قلبي وفتحت جروحي
وتركتني انزف
وابك سنين عمري
ورحلت بلا عودة
ظل عقلي يردد
ماذا ❓جنيت
كيف استبحت دمي؟
من انت!!
لست حبيبي وعشقي
الذي هجرت اهلي وعزوتي
من اجله
ورويته من حناني
اعطيت واعطيت دون إنتظار
كان يكفيني كلمة بحبك
لما النسيان!!
لم اتخيل يوماً
تنسى هذا العشق
وتعود غريبا بلا وجدان
فاقد الذاكرة
لم تعد عينيك بريئتان
لم يعد قلبك النقي الشفاف
جحظت عيناك
وسقط عنك الوفاء
وذهبت مع الشيطان
لكنك مازلت تقبض بين يديك
جدائلي خوفا من السقوط
والحرمان
اخفض جناحيك
وعد لعقلك وقلبك
او اترك جدائلي واذهب
بلا عودة
واتركني ألملم ماتبقى مني
حتى أغلق قلبي
وأتعلم الهجران
واكفنى بذكرى كانت زمان
كلمة بحبك... وكفى
فاتن حسين
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية