الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

حديث بين النجوم. للشاعر. د. الشريف حسن ذياب

حديث بين النجوم

تتراقص الألحان في سماء الليل  
فوق سحاب الذكريات  
أحاديث غامضة ترسم سيرة القلب  
تتسلل عبر دقات الزمن،  
أهرب من صمتي إلى فضاء الحلم،  
حيث تلتقي الأرواح في سكون.
أمضي في دروب الذاكرة،  
أنظر إلى بريق تلك النجوم،  
قناديل مضيئة تروي قصص الشوق،  
تتدلى بهدوء، تحمل عطر الأيام،  
أحاول أن أسمع همساتكِ في الفضاء،  
تدور حولي، كأنها شهب تتراقص.
حين تتجلى مشاعري،  
تتفتح زهور الكلام،  
تفجر شذرات من الأمل،  
تسألني عنكِ،  
عن تلك اللحظات التي عبرت،  
هل تصل إليكِ همسات قلبي؟
أشتاق إليكِ، في صمت الليل،  
فهل يصلكِ حديثي،  
بين زخات المطر ونداء الرياح؟  
أنتِ في كل كلمة،  
في كل نبضة،  
وفي كل نجمة تتألقي في السماء.

في حضن الليل، 
أستمع لصدى خطواتكِ،  
تتردد في أذني كألحان عذبة،  
أرى صورتكِ في كل زاوية،  
تتراقص كظلال في ضوء القمر.
هل تسمعي نداء قلبي،  
يكتب لكِ أشعارًا من نور؟  
أحرفي تتناغم مع أنفاس الرياح،  
تسافر بعيدًا، نحوكِ،  
تتبع أثر حبّنا في الأفق.
كل نجمة تروي حكاية،  
عن شغفٍ كان، وذكرياتٍ مضت،  
أنتِ في كل فصول العمر،  
وفي كل لحظة تتجدد.
فدعيني أرسل لك حديثي،  
على أجنحة الليل،  
لتصل إليكِ همساتي،  
كأنها طيفٌ ينجرف مع النسيم،  
أشتاق إليكِ، في كل نبضة،  
فهل تصلكِ كلماتي،  
تتراقص بين النجوم؟

أراقب السماء، أرى عينيكِ تلمع،  
كأنما كل نجم يحمل ذكراكِ،  
تتجسد الأحلام في تلك اللحظات،  
تسكنني، تسافر بي بعيدًا.
هل تعرفي كيف تسري أحلامي؟  
تتراقص كفراشات في الحديقة،  
تلامس زهور الشوق،  
تتفتح برائحة الذكريات.
أكتب لكِ في كل شروق،  
كلمات تسكن قلبي،  
أرسم لكِ لوحة من الحب،  
تتجلى في كل فجر جديد.
في زوايا الليل، تتعالى همساتي،  
تتداخل مع نسمات الهواء،  
أخاف أن تغيب،  
فأظل أبحث عنكِ في كل زاوية.
دعيني أرسل لكِ شوقي،  
كهدية بين النجوم،  
فكل نجمة تحمل رسالتي،  
تسكن قلبكِ، تضيء دروبكِ.
أشتاق إليكِ، في كل لحظة،  
فهل تصلكِ كلماتي،  
تتراقص بين الأفق،  
كأنها رقصات عشق،  
تتجدد في كل نبضة.

وفي عتمة الليل، أستشعر وجودكِ،  
كأنكِ نسمة تداعبيني برفق،  
أحلامنا تتجسد في الفضاء،  
تتراقص كأضواء في قلب السماء.
كل لحظة تمر، تزيد شوقي إليكِ،  
أكتب لكِ من عمق الروح،  
أحرفًا تنبض بالحنين.
هل تعرفي كم أحتاجكِ،  
كحاجة الأرض للمطر؟  
أنتٍ النور الذي يضيء دربي،  
في عتمة الأيام وسكون الليل.
أرى صورتكِ في كل غيمة،  
تسافر بعيدًا، لكنكِ قريبة،  
أشعر بكِ في كل همسة،  
تتسلل كالعطر بين الورد.
دعيني أرسل لك أشواقي،  
كحكايات تتنقل بين النجوم،  
تتجدد في كل سطر،  
تكتبه أنفاسي بحب صادق.
أشتاق إليكِ في كل دقة قلب،  
فهل تسمعي نداء روحي؟  
تتراقص الكلمات في سكون الليل،  
أنتِ في كل لحظة، في كل نبضة،  
وفي كل نجمة تتلألأ في السماء.

أستمر في الكتابة،  
كأن الحروف تنبض بحياتي،  
تتساقط كالأوراق في الخريف،  
كل واحدة تحمل قصة حب.
أهيم في فضاءات الليل،  
أبحث عنكِ بين الظلال،  
أرى عينيكِ في كل بريق،  
تمنحني القوة في كل لحظة.
كل نجم يحمل أحلامنا،  
كأنها عهود تتجدد،  
أنتِ في كل سر،  
وفي كل همسة تتردد.
دعيني أمد لكِ يدي،  
عبر الفضاء اللامتناهي،  
أرسم لكِ قلبًا من نور،  
يتدفق في عروق الحلم.
كلما أغلقت عيني،  
أراكِ في عالم من السحر،  
تتراقص الكلمات كالأمواج،  
تغمرني بذكرياتنا.
أشتاق إليكِ، في كل صمت،  
فهل تصلكِ همساتي؟  
تتراقص فوق سطور الليل،  
كأنها أغنية عشق،  
تتجدد في كل نبضة.

وفي خيوط الفجر، أرى صورتكِ،  
تتجلى كأشعة الشمس،  
تمنحني دفء الأمل،  
وتملأ قلبي بحبكِ المتجدد.
كل نغمة من الأمواج،  
تسرد قصة عشقنا،  
تتراقص على شاطئ الذكريات،  
تتلاشى بعيدًا، لكن تبقى آثارها.
أنتِ الحلم الذي أعيشه،  
في كل لحظة، في كل شوق،  
أكتب لكِ على أوراق قلبي،  
أحرفًا تتنفس برائحة العشق.
أرى في عينيكِ سماءً،  
تحتضن كل النجوم،  
فدعيني أكون تلك النجمة،  
تضيء لياليكِ وترافقكِ.
أشتاق إليكِ في كل خفقة،  
وفي كل زفرة تمر،  
فهل تصلكِ همساتي،  
تتراقص كعصافير في الصباح؟
أنتِ ملاذي وسر وجودي،  
فهل تعرفي كم أحبكِ؟  
في كل حكاية أرويها، تظل أنتِ البطلة،  
وفي كل قصيدة أنظمها،  
تكون أنتِ المعنى.
دعيني أكتب لكِ من عمق قلبي،  
كل شوقي وكل حنيني،  
فأنتِ في كل تفاصيل حياتي،  
وفي كل حديث بين النجوم.

وفي ختام حديثي، أرسل لكِ دعاء،  
أن تظلي في قلبي، كالنجم اللامع،  
كلما هبت رياح البعد،  
تظل ذكراكِ تحتضنني.
أنتِ النبض الذي لا يتوقف،  
والشمس التي تشرق في أيامي،  
فلتبقى دائمًا قريبًة،  
كظلٍ يسير معي في كل طريق.
أشتاق إليكِ، في كل لحظة،  
فهل تصلكِ همساتي؟  
تتراقص بين النجوم، 
كأنها أغنية عشق،  
تتجدد في كل نبضة،  
وفي كل فجر جديد.
فلتكن كلماتي جسرًا، يمتد بين قلوبنا،  
عبر الزمان والمكان، لأنكِ، دائمًا،  
في قلبي، حديثي الأبدي.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي

التسميات: