ترجمان لظى أشواق. رؤوف بن سالمة
** ترجُمان لظى أشواق**
* رؤوف بن سالمة *
تُرخِي الذِّكْرَى سَتَائِرَ الوَجْدِ
فِي مرَافِيءِ الأََمْسِ البَعيدْ
ويَشتَدُّ لظَى الحَنِين ويَزيدْ
وتُرْجُمَانُ الشَّوقِ يَهِيمُ وَحِيدْ
من هَاتيكَ السِّنِينِ فَرَح تَليدْ
وَسَاعَاتُ بَسْطٍ هبَّتْ بأَغَارِيدْ
* * *
تُرَاقصُني صُوَرُ السَّعَادةِ
مِن أَفْنَانِ تلك العُهودْ
والرُّوحُ سَابحَةٌ نَشْوَى
تَحضنُ كوْنَ الوُجُودْ
ويَهنَأُ مِنِّي الخَاطِرُ
وكًلُّ كُلِّي فِي شُرُودْ
* * *
أنَا يا زَمَنِي المَفْقُودْ
كنْتُ لَحنًا لِلْخلُودْ
ومُوسِيقَى تَنْسابُ
مُنذُ دُهُورٍ وعهُودْ
وَحُروفُ أُغْنِياتٍ
لزَمنٍ عنُودٍ مرْصُودْ
بقلمي/رؤوف بن سالمة
التسميات: شعر فصحى
<< الصفحة الرئيسية