الاثنين، 19 فبراير 2024

وهن الحب*** بقلم الشاعر علي مباركي

 وهن الحب*** بقلم علي مباركي


يا زهرة شادها في صحوتي منهجي

هل صبت عشقا تداعى  خائنا 

كم كنت عطرا على قلبي يتمجد

واليوم من زهرة خمط دنا واهنا

كم صنت أريجك حزما على مذهبي 

حتى خبا ودك في عتقه راكنا

لا يعرف من فنون الحب ما يحمد

من ذا الذي كاد بنا حاقدا ماجنا

حتى تلببدت أصداؤنا رهبا

ماجت بنا سفن حب بدا ساكنا

هل كان سهوا على أمر سما واندثر

أم شامك عزة فيها حبا ماهنا 

يحنو على طيفيا المنحوس بمعبدي

لا ينضوي تحت ظل وارف حاقنا 


علي مباركي

تونس في 19 فيفري 24

...أيّها الشّاعر .... بقلم...علي السعيدي / شاعر المناجم ....

 ...أيّها الشّاعر ....

أيها الشاعر

اتبع خطاك

وظلك الحزين

ذي المناجم

تؤرخ نزيفك

بين الجبل

والصّحراء

أرضك عرضك

منمقة بتقاسيم

الوجوه الكادحة

هناك اتبع خطاك

بين قوافل

العمال

واعزف لحنا

للحياة

هي الارض

هي الحب

هي الحياة

هي البديل.

...علي السعيدي / شاعر المناجم ....



*تغـزُّل.. بقلم الكاتب مصطفى الحاج حسين.

 *تغـزُّل..


    أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


سأفترسُ فتنتَكِ

وأنقضُّ على سعيرِ النّدى

البازغِ على الشّفتين

وألعقُ أنفاسَ النّبضِ

أعصرُ وميضَكِ 

وأنتزعُ شهقةَ المَدى منكِ 

أدكُّ رحابَ السّنابلِ 

وأحصدُ النّارَ مِن همسِكِ

والموجَ العاتي من أصابعِ وردِكِ 

أكسّرُ الصّفـاءَ

أحطِّمُ الأنـداءَ 

أهاجمُ النّشوةَ

وأبقرُ صمتَكِ المجنونَ

وأصعدُ سلَّـمَ الموتِ 

ليلقى صهيلي حتفَـهُ

في غاباتِ أنوثتِكِ المجلجلةِ 

بالحنانِ 

سأسدُّ عليكِ الجهات 

وأشدُّكِ مِن عطرِكِ 

مِن ياقـةِ أنوارِكِ 

مِن سحبِ عينَيكِ 

ومِن معصمِ قلبِـكِ 

أنـتِ.. 

أنـتِ يا قصيدتي المستعصيةَ 

يا عذراء.*


          مصطفى الحاج حسين. 

                 إسطنبول


مساء الخميلات بقلم الكاتب. صلاح الورتاني // تونس

 مساء الخميلات 


تمشي على البحر بخيلاء 

تخالها غزال 

يمتشق الخطى 

تهز خصرا على خصر 

يهتز القلب طربا 

لسحر محياها 

تثير فيك رغبة الكتابة 

تبعدك عن الرتابة 

تبعث فيك روح الدعابة 

توقفها عن مشيتها 

لتقول لها :

مساء سعيد غزال البحر 

تبتسم كبسمة الفجر الضحوك 

تستمر في مشيتها 

تتابعها بنظراتك 

تأخذ ريشتك لترسم لوحة 

جميلة أخٌاذة 

بكلمات شفٌافة 

تنظر إلى السماء الزرقاء 

كما تراها في عينيها 

يتعطل الكلام مع الريشة 

وهي تعود بعد سيرها 

لتقول لك :

مالك يا شاعر بماذا تشعر ؟

برعشة قلبية 

أخذتني لعالم الأحلام الوردية 

تهت في عالمك اللامتناهي 

لم أقدر على الكلام 

تعطل السلام 

من حسنك ضاعت كلماتي 

تبعثرت أحرفي 

لم تتشكل رسوماتي 

تداخلت الألوان 

بالزهور والأقحوان 

سبحانه الرحمن 

خالق الحسان 

من بسحرهنٌ تاه البيان 

راح الشعراء يتجولون 

في كل مكان ..

ورحت أنا في رحلة التيه 

مع الجمال والسحر والدلال 


صلاح الورتاني // تونس

السبت، 17 فبراير 2024

أي بساط هذا.. الشاعرة دايا الذوادي

*** أي بساط هذاا. ***
 *********
وأي بساط هذاا...
سيأخذني لبلادي...!!!
أنت وحدَك...
من بالحب يسكنني...
وأنت أجمل لدياا...
ياا من ضمتك أقداري...
أنت أروع ماا في..
خلق الله في نظري...
وأنتَ عشقي...
بإعلاني وإسراري...
أراكَ شمساا...
وأفلاكي تطوف بهاا...
طافت بحبك...
ياا دنياي وأقماري... 
والله لست أرى...
 إلاكَ منفرداا...
كالبدر مكتملااا...
أشغلت أنظاري...
إني أغار أغار...
فهل في العشق تعذرني...؟
ياا من أصوغ لك...
بالحبِ أشعاري...
ياا من عمرت لك...
روحي لتسكنهاا...
حتى تكونَ ملاكاا...
وسطَ أستاري...
أهواك ياا ملكاا...
في ساحِة مملكتي...
تنهى وتأمر...
في أرضي وفي داري...!
ملك وليس لهاا...
شعب لتحكمه...
إلااا أنااا...!!!
ولقد أغلقت أسواري... 
خذ بيدي على بساطك...
وخلي الريح يغمرني...
بكل مااا أشتاق...!!!
وأحتاج لروعات بلادي...!!!

***********
-- دااياا الذواادي --

التسميات: