عيناك ِ
ولّى الشبابُ وعاد َ لي بهواك ِ .................... يا نجمَة َالقدس ِ الشريف ِ رِضاك ِ
الحبُّ إعجابٌ يبعثُرُني ... غدا......................شغفاً يولّعُني كقُبلَة ِ فاك ِ
...
ما نفعُها الدنيا بلا حُب ٍ ...بلا.......................شمسين ِ أيّامي هما عيناك ِ
شفتاك ِ كالجوريّ ... قِبلة ُ راهب ٍ ................ خدّاك ِ معبدُ زاهد ٍ يهواك ِ
أسرارُ ذوقك ِ لستُ أجهلُها لقد ....................صُبِغَ الحريرُ و خضّبت يمناك ِ
غِرنَ العذارى من صبايا الحيِّ في.................سلوان ِ من ثوب ٍ يُزينُ صباك ِ
يا خجلةَ الخدين ِذُبتُ صبابة ً....................... أنت ِ العذابُ أجاءني لولاك ِ
كم قلتُ ريتا بالجلال ِ أميرة ً ...................... المالُ والديباجُ ما أغراك ِ.
لك ِ أنظمُ الأشعارَ فيها لهفة ٌ ........................هلّي بنور ٍ صامت ٍ رحماك ِ
فأنا محبٌ ناظرٌ للقاءِنا ............................ يا لذة َ الأبصار ِ حينَ لقاك ِ ِ
ِ
يا طيفها كيفَ السبيلُ إليهما ...................... لحبيبتي .. لحفيدة ِ النساك ِ
هيَ مَن حلمتُ بها سنينَ فتوّتي ....................رَجَعَ الشبابُ بسحرها الفتاك ِ
أُخبرتُ أنَّ القدسَ تحضنُ دارَها................... فصنعتُ أفخاخاً بلا اسلاك ِ
وبحثتُ عن عنوانِها في ليلة ٍ .......................ظلماءِ سرتُ كفا قدل الإدراك ِ
و جلستُ أنتظرُ الشروقَ لساعة ٍ .................. و نَصَبتُ للشمسين ِ كلّ شباكي
و سهرتُ كالنجم ِالضحوك ِ فلم أنم ............... حتى نَسَجتُ قصيدة ً "عيناك ِ "
نَهض النهارُ فجاءني خبرٌ كوى....................قلبي المتيّم ِ ثمَّ شلَّ حراكي
قد قيلَ لي ريتا مهاجرةٌ لقد ....................... صدّقتهُ أدنو به ِ لهلاكي
ِ
إنِّ الجمالَ لفتنة ٌ يا فاتناً .......................... كيفَ النجاةُ لحالم ٍ بِحَلاك ِ