الاثنين، 12 مايو 2025

أخبرني حبيبي. للشاعرة فاتن حسين

روحي تناديك دون علمي
أشعر بك روحا تناجيني 
أخبرني أي رجل أنت 
ألهبت مشاعري
أراك طيفا جميلا في خيالي
أي لغة تناجي بها خيالي
مشاعري مجنونة بحبك وهواك
 سلبت قلبي من بين ضلوعي
وهمس كلماتك ملك عقلي وكياني 
اصبحت أشتاق إليك والحنين يزداد شوقا ثائراً
يجتاح صدري ويثلجه شوقا ورغبة في الل
أأه لو تعلم كم أشتاق 
 أن أضمك بصدري
دون عيون تحاصرني 
ولا خوف من المستقبل
اشتاقك حبيبي 
أن احبك اكثر واكثر
ويعلم كل العالم بعشقي الأسطوري 
أشتقت لكل شئ معك يرويني
 ويأخذني في عالم النسيان
حبيبى أين أنت مني
كم مدي عذابي في بعدك
أهمس واغنيها واعزفها واقول
احبــــــــــــــــــــــــــــــك
فاتن حسين 

التسميات:

لعلي أحظى. للشاعر. حمدي أحمد شحادات

لعلي أحظى:

رآكَ قلبي لشد الشوق أيقظني 
فحركَ الوجدَ في جسمي وأنشأني 

حتى خلايا الجسم في أنحاءِ مملكتي 
صارت ترممُ في الإحساسِ وجداني 

فازدادَ نبضي وصارَ الشوقُ يسعفهُ
حتى تراءى للحظِ العينِ إيماني 

فوددتُ أني أكون النومَ ساكنهُ 
لعلي أحظى ببشرى الطيف تلقاني 

ياسيدَ الكونينِ ياإلهامَ ذاكرتي 
أرجوكَ فامسحْ دموعَ العينِ والقاني 

فيكَ المتيمُ قد أبلى صبابتهُ 
عفواكَ فاسمحْ لطيفٍ منكَ إتياني 

كلي فداكَ لشوقٍ فيا يطلبكَ 
فاحننْ عليَ وأسعدْ قلبيَ الحاني 

من بعدِ ذلكَ ما للنفسِ مطمعة 
ولا لقلبي وألحاظي هوى ثاني 

حمدي أحمد شحادات...

التسميات:

أسوأ إبتلاء. الأديبة. ربيعة وصيفي

‏أسوأ إبتلاء في هذه الحياة هو إبتلاء التفكير ... أن تكون شخص تحليلي بشكل مُفرط ... مدمن لتفاصيل الأشياء ... وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال ... ويصبح عقلك مرهق لأن السطور تشكوا من لغتك ... ويبكي الورق من شجونك وجنونك فتعاتبك مفردات حروفك وأحيانا تظلمها بكثرة آلامك ... ثم تمسك الأوراق البيضاء التي لا تتحمل كل هذه القسوة ... ولكن للقلم نفحات يحملها وتبقى داخله فتتمدد وتخسر هدوؤها وصفوها وفي الأخير تنسكب دموعا على شكل حروف وكلمات ......من رواية (((الوقوف على ضفاف الهاوية)))
ربيعة وصيفي

التسميات:

إبداع وجمال. د. مازن الخاني

. إِبدَاعٌ وَجَمَالٌ  
هَلَّ الصَّبَاحُ بِحَمْدِهِ  
             وَنَوَّارُ الوُرُودِ مَنْثُورٌ  
وَبَيَاضُ اليَاسَمِينِ مَقْصَدُهُ  
           صَفَاءٌ لِلْقَلْبِ مَعْمُورٌ  
وَمِسْكُ الخَيْرِ أَنْسَامُهُ  
           بِشَذَا الأَرِيجِ مَسْحُورٌ  
يَهِبُ الحَيَاةَ جَمَالَهَا  
           وَيَمْلَأُ الفُؤَادَ عُطُور 
هَذَا الكَوْنُ إِبْدَاعُهُ  
           لِخَالِقٍ عَظِيمٍ مَحمُود 
إِتْقَانُ الجَمَالِ وَسِحْرُهُ  
            لِوَاحِدٌ أَحَدٌ قَدِير
     للشّٓـاٰ؏ِــر الدِمَشّْقِيْ
         د. مَاْزِنْ الخَانِي

التسميات:

النورس. للشاعرة. سمر عبدالحميد ضناوي

النورس
__________
على الشاطئ

أسدلت الشمس أشعتها تعانق البحر

مددت بصري إلى الشفق الأرجواني

من بين السماء والماء 

أطل جميل العينين

بجناح قوية .... نورس وهاج

انحنى أمامي

نادني وقال :

بنيت لك قصراً

أسواره أزهار

والفراشات حولك تحوم 

بأساوره الذهبية زين معصمي

وناس من حولي يتهامسون

ابن الأصول وله في الأرض جذور

عشق اليتمة 

وسط حفل الكرنفال

ارتدوا جميعهم ألوان غجرية مزركشة 

ووضعوا القناع

أولهم أمي

آخرهم أخي

وبدل نورسي القناع

حلق بي إلى قصره

ماكان القصر قصر

بل كان كهف مهجور

أسواره أشواك

والفراشات ... غربان

واساوره الذهبية ... أغلال حديدية

أدمى معصمي ... قيد حركتي

مزق أوراقي .. كسر قلمي

ورمى بي تحت التراب

غرس مخالبه في لحمي

ناديت بأعلى صوت

وامعتصماه ... وامعتصماه

لم يجبني أحد

أغمضت عيناي

جسدي في الأرض 

وروحي صعدت السماء 

حيث هناك ... أبي .. ناديته

وابتاه ... واسنداه

أمسك يدي ... حرر قيدي ... 

ضمني تحت جناحه ... وغفت عيناي .
بقلمي /سمر عبد الحميد ضناوي
سورية
٢/٥/٢٠٢٥

التسميات:

أوجاع الفراق. للشاعر. عبدالرحيم أفقير

***أوجاع الفِراق ***

هل تذكرونَ حكايةَ
سامي ولينا؟
ذاكَ الوُدُّ الذي
تغنّى بهِ أهلُ الحيِّ فينا
بِنظرةٍ حاسدةٍ
انطفأ بريقُه في رمشة عينْ
وغدا من الذكرى
كما يُقالُ: كان يا ما كانْ
فانزوى العاشقانِ
في ركن من الأركان
بعيدَينِ عن العيونِ
قريبَينِ من الأحزانْ
يندبان حظهما العاثر
ويتسائلان 
كيف خَبا دفءُ الهَوى
من ذا الزمانْ؟
لا مفر من القضاءْ
قد حَكمَ بالفِراقِ دونَ رجاءْ
ذاكَ السهمُ المُرُّ
الذي يمقُتُه كلُّ العشّاقْ
غرسَ في قلبيهما وجعًا دفينًا
وشقَّ بينَهما دربًا حزينًا
أوجاعٌ، سُهادٌ
وأنينٌ لا يُطاقْ
وليالٍ كُتبتْ بالحزنِ
وبدمعٍ بلونِ السواد ./ .

     بقلمي                   
عبدالرحيم افقير          
     - المغرب - 🇲🇦

التسميات:

أنا المظلوم. للشاعر. أحمد علي سليمان

قصيدتي
                                   (أنا المظلوم!)

                  شعر / أحمد علي سليمان عبد الرحيم

        ديوان: (السليمانيات) & جزء: (اختلط الحابلُ بالنابل!)

موقع: (الديوان) & موقع: (عالم الأدب) & موقع: (الشعر والشعراء) & موقع: (أدب – الموسوعة العالمية) & موقع: (كتوباتي) & مكتبة: (نور) & موقع: (التبراة)

   (هذه قصيدة ذات قصة بين أخوين ورثا الملايين ، وطمع أحدهما وغره حلم الله عليه ، حتى كانت العبرة بالموت والجنازة! ونظرا لطول القصة ، أرجأتها بعد القصيدة لئلا أجمع على القراء طولين طول القصيدة وطول القصة!)    

أنا المظلومُ تفضحُني دموعي
فيمسَحُها إذا انهمرتْ خشوعي
ويُحْنِي الظلمُ هامَة مُستغيثٍ
- برب الناس - مِن ظلم فظيع
وتقهرُني الهواجسُ رغم صَبري
على البلواء والجَور المُريع
أنا المظلومُ ، والأخُ لم يَصُني
مِن الآلام تُوغِلُ في ضُلوعي
رأى في الإرث غنماً مُستساغاً
ولم يكُ في العدالة بالقنوع
وقال الناسُ: في التقسيم فاعدلْ
وفي التخيير لا تكُ بالمَنوع
وكم من جِلسةٍ عُقِدتْ وتاقتْ
إلى تبريكة الطرف المُطِيع
وكم طرحَ الحلولَ رُعاة ودٍ
فلاموا إذ سخِرت من الجميع!
وخالك في المشاكل خيرُ قاض
وفي الإنصاف ذو قدر رفيع
له في كل توفيق نصيبٌ
ولا يصبو إلى كسْب وريع
ويُنصِفُ ، ليس يظلمُ قيدَ شِبر
وإنْ يَشْفعْ فمرحى بالشفيع
رحيمٌ بالعقائل واليتامى
ويَغضبُ للمُضَيَّع والرضيع
وفي الفتيا له باعٌ وشأنٌ
سواءً في الشراكة والبيوع
وفي الميراث ليس له نظيرٌ
سواءً في الأصول أو الفروع
وجُل الناس أوْلوه احتراماً
وكالوا المدحَ للرجل النفوع
وخصَّك بالنصائح لا تُبارَى
وأمَّلَ فيك مَيلاً للرجوع
ولكنَّ العِنادَ نأى بغِر
عن التوفيق يُودي بالصدوع
وأذعن خاطري ، ورضيتُ طوعاً
وذِعتُ قناعتي ، وبدا خضوعي
لِمَا أملاه مِن حَل جميل
لننعم فيه بالعيش الوديع
وقال: لخاطري اصطلِحا وتوبا
عن السفساف والنزق الوضيع
فآثرتَ المحاكمَ والقضايا
وهَدْرَ المال في أشقى الربوع
ومات الخالُ ، والنسماتُ موتى
ويبقى وجهُ مولانا السميع
وما خِلتُ البلية تصطفيني
لأغسلَ جسمَ خالي بالدموع
وأنزلَ قبره لأحط جسماً
وأوصيْ القبرَ رفقاً بالضجيع
سيَخبعُ فيك عن رغم وحيداً
فما أغنى البقاءُ عن الخبوع
ووجه الخال مؤتلقٌ منيرٌ
فسُرَّ القلبُ بالوجه النصيع
يمينَ الله بُشرى وابتشارٌ
كمثل الشمس تسعدُ بالسطوع
أبعد العز تدحرُنا المنايا؟
لَعاً للمال والبيت الوسيع
أبعد السيط والألقاب نفنى؟
وأين مضتْ أماديحُ الجُموع؟
أيبخعُ نفسَه عبدٌ لدنيا؟
ألا تعساً لداعية البُخوع
أخَيَّ الأرض خذها ، واعفُ عني
فما أنا بالمُحِب ولا الصريع
وحَلُّ الخال دونك فالتزمْه
فأنت رضيته بدء الربيع
ولكني أبيتُ ، ففيه ظلمي
وباء الحَلُّ بالفشل الذريع
وأرضَى اليوم حباً واحتساباً
وأدعو في السجود وفي الركوع
بأن يَجتث فرقتنا التراضي
فإن تراجعي يَغشى نزوعي
أخوتنا يُهددها التلاحي
وفي ظلماته ضاءتْ شموعي
بدون الإرث ما انتكستْ حياتي
وما عانيتُ مِن ضِيق وجُوع
علامَ إذنْ تُسربلنا الرزايا
ونُمعِنُ في تقهقرنا الشنيع؟
نبيعُ ونشتري ، فيكون ربحٌ
يُرَى فيما اشترينا والمَبيع
وتذهبُ عُروة ، وتئِنُّ أخرى
وتنتحرُ الخِلالُ على الشيوع
وعائلة تُضيعُ حقوقَ أخرى
وهذا الجُرمُ منتشرُ الذيوع
فعائلة لها أشهى طعام
وعائلة تُغذى بالضريع
وقومٌ يأكلون لحوم ضأن
وأقوامٌ قلوْا طعمَ الرجيع
كرهتُ القطعَ للأرحام يُخزي
وبعد الشرك ذا أخزى صَنيع
ومَن يقطعْ يقعْ في شر سُوآى
وأحقِرْ بالمُسيء وبالوقوع
لنا دِينٌ يُجَمِّلنا وشرعٌ
بدونهما سنحيا كالقطيع

                           (قصة القصيدة بتمامها!)

  (شقيقان أمرُهما عجيب ، وشأنهما غريب. ولولا أن راوي قصتهما ثقة تقوم به الحجة عندي لما صدقتُ هذه القصة. إذ هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. أما الراوي فهو أبو إسحق الحويني ، حبيبُ أهل السنة وعدو أهل البدعة تاجُ رؤوسنا ودُرة علمائنا وبَقية سلفنا ولا نزكي على الله ربنا أحداً. حفظه الله وشفاه ورعاه ونفع به أحبابه ودحر به أعداءه إن لم يهتدوا ويتبعوا الحق الذي معه. وأما الشقيقان فرجلان ورثا أرضاً بالملايين في أرقى أحياء القاهرة. ودارت رحى الخلاف على هذا الإرث ، وتطورت الأمور ووصلت إلى المحاكم ، وطال أمدها واستنفدت فيها طاقات لا حدود لها. وامتدت عقدين من الجلسات والأحكام والاستئنافات والمحاورات والمرافعات والمناورات. دون التوصل إلى حل. وكان لهما خالٌ حكيمٌ ميسورٌ محترم ، والرجل كان إضافة إلى ذلك محط أنظار الجميع من أهل وجيرة وأباعد وأقارب. ونستطيع أن ننصبه قاضياً عُرفياً بين أهل قريته والقرى المجاورة. فكان حلال المشاكل ومعوِّض المتضررين ، وله مال كثيرٌ نذر بعضه للتعويضات والديات ، فبارك ماله الله تعالى وتكاثر عنده تكاثر الدود. فأحبه الناس حباً جماً. وتدخل لفض النزاع بين ابني أخته (موضوع قصيدتنا) ، وقدم حلولاً متعددة ، ولكن لحكمةٍ من الله تعالى لم يتم الصلح بينهما ولا إنهاء موضوع الإرث. حيث كان كل حل يطرحه يحظى برضا طرفٍ متسامح يقبل رغم تميز مقصودٍ للآخر عنه ، ولكن الثاني يُصِر مستكبراً على إفشال الحل وإحياء القطيعة وتسعير نار الحرب وتوسيع هوة الخلاف. وبعد حين وافتِ المنية خالهم. وكان قبل ليال من وفاته قد اقترح حلاً أصر بشدة على إرغام الطرفين على قبوله ، والله أعلم لإحساسه بقرب النهاية. ولكن كالعادة يقبل المتسامح ويأبى العنيد. وحالتْ ساعة الدفن ، فاختار الناس واحداً من أقاربه لينزل قبره وليكن (ابن أخته المتسامح) ليواريه الثرى. وقبل أن يُهيل التراب على جثمان خاله ، كشف وجهه بزاويةٍ لا تكاد تُظهر الوجه إلا له وحده. فرأى الأنوار والابتسامات والبياض والسماحة والوداعة فوق العادة بكثير ، فانهمرت دموعه وخارت قواه ، وأدرك أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تكون قرائن لحسن الختام والله أعلم. فخرج وهو يُردد لأخيه:- يا أخي خذ الإرث كله وأبق على ما بيننا من أخوة. وأشهد الناس على تنازله عن إرثه لأخيه لإحلال السلام والوصل وإخماد النار وإطفاء الحرب. مُصِراً على كونه (مظلوماً) ، ولكنه رضي بالانكسار لأخيه. فلما قال ذلك عانقه أخوه ، وأخذا عزاء خالهما ، واتفقا على إنفاذ آخر حل ارتآه الخال بينهما وفاءً له واحتراماً لرأيه. وكانت فرحة العائلة بهما تضاهىء الحزنَ على الخال الفقيدّ. فلما أعجبتْني القصة كتبت قصيدتي: (أنا المظلوم). إن الأخوة أغلى من أي مال أو عقار. فالأخوة تبقى والمال يفنى. والأخوة لا بد لها من تضحية حتى تؤتي ثمارها.)

التسميات:

كم من زهرة ذابلة.. للأديب. محمد حامد بن إبراهيم

..............كم من زهرة ذابلة وموهبة مغمورة؟!؟ ............... لم تكمل دراستها الثانوية، سرعان ماالقيت في يدها الغضة جمرة المسؤولية العائلية على الطريقة التقليدية في مجتمعها الغارق في متاهات كثيرة ، زوجة فأم فربة بيت .. كانت زهرة يانعة ندية يفوح اريجها مع أنفاس كل صباح وشمعة مضيئة يتوهج نورها مع بداية كل ليل...لم تتح لها الفرصة كي تحدد مصيرها بروية وتختار الطريق اليه بحرية.. كل الظروف المحيطة كانت تأخذ منها ولا تعطيها غير الإحباط والقبول بالأمر الواقع.. أخذت منها نضارتها وعنفوانها وطموحها واحلامها..لم ارها بالعين المجردة إلى يوم الناس هذا لكن بفضل التواصل الافتراضي تعرفت عليها فاكتشفت فيها شخصية نادرة متميزة بتادبها المفرط وأخلاقها العالية وحيائها الرصين وطبعها الهادئ وقدرتها على التواصل الأنيق وفصاحة لسانها وعمق تفكيرها واحساسها المرهف ورقة شاعريتها واناقة اسلوبها في التعبيرالنابعة من شغفها باللغة العربية والنهل من عطائها الأدبي والفكري ...ظلمتها أوضاع كثيرة ابرزها تخلف المجتمع وجدب المكان ومع ذلك فهي تحاول أن تقاوم على طربقتها وان بوسائل غير متكافئة ونتائج غير كافية لاثبات الذات و تلبية شغف الروح وهوى القلب ...رغم المعوقات وتوفراسباب الهزيمة في مواجهة الواقع المرير فهي لا تتواني في بذل ما بوسعها للتغلب على ضعفها و عدم الوقوع فريسة لهزيمة تترصدها وتنصب لها الكمائن حيثما انجهت... انها مثال للمراة المكافحة من أجل البقاء واثبات الكيان رغم سوء الحظ وقسوة الظروف ومرارة الاحباط.. هي تستحق الأفضل وكان بالإمكان أفضل مما هو كائن لو وجدت في بيئة اجتماعية مواتية وبيئة جغرافية على تماس مباشر باسباب الحضارة ومظاهر التحضر.. لا اعلم الاسباب الحقيقية لانقطاعها عن مواصلة تعليمها حتى النهاية لكن لا أشك لحظة انها وقعت ضحية عوامل موضوعية مختلفة ربما تظافرت مع أخرى ذاتية ... الشهادة العلمية على اهميتها لا تخلق عبقرية فكرية فذة أو موهبة ابداعية مشهورة ..فكم من زهرة ذابلة وكم من موهبة مغمورة دون ذنب ارتكبت سوى انها وجدت في المكان الخطأ والمحيط الاجتماعي البائس؟!؟! محمد حامد بن ابراهيم

التسميات:

ثائرة..للشاعرة.. بوجلال نادية

ثائرة حواسها 
تلقي على هامش الوقت
 بألفاظ نابعة من قلبها 
تقول ملكت قلبي 
عيني وسمعي وروحي وكلي 
والقيتني في بحر هواك 
وماعرفت حتى مكاني بقلبك
 ولا وموضعي ..
كم طال شوقي 
حتى هجرني نومي 
والله يعلم ما احسه 
وحواسي شهود 
على احزاني والمي 
ولوعتي ودموعي 
ثائرة هي حواسي 
تود اخد حقها والفوز أمامها 
بالذي يقيم بين أضلعي 

بوجلال نادية

التسميات:

حنانيك. للشاعر. عماد شكري حجازي

......حنانيك.......

ياسمائي المبصرة حيكة 
التنهيد 
رحماك انزياح الشوق
 عاتيات رياح 
المثول ردفك إلتياع 
حد التزامن في حدبك 
كل حين 
ياسمائي المنخرطة في
 برودة فصولي 
وانعكاس أشعة شمسك 
على وريدي المنبعج
 تأوهات عبثك قداسي
 استحضار إلهامك 
وحنين ضخك جرعاتي
 ترياق حياه ترسم
 لوحاتك على صدر
 حلمي نبوءة قرانك
 السديم 
ياسمائي العاتية دفء 
حميم احتواء وجدانيات
سطرك المستعمر ذاتي
حد اغترابي وفقدي
 إياك ألف عمر وأكثر 
ياسمائي المرتوية غصون
 اقتحامي متونك المسافر
 في حلمي كديوان
 استنباطك رفيقة روحي 
وقلمي ويومي وامسي
 وغدي ورحلة عمري 
ياسمائي لا تتركين
 بساط الشعور دون
 إحاطتك كل أوتار 
قيثارتي والرنين
.............
دائما منك وإليك 
يمتد نهر صفاء عينك 
حتى يفرد قصيد 
احتواء رعشاتك 
واللجوء إليك 
منك وإليك جرعات
 الشوق أجيج حنين
 يسرد الهمس إحتلال 
حرفك وطن روحي
 ومجرة استلهامي 
 ضلعيك 
الجذب والشد والثورة
 والعطش حنانيك 
منك نعم وإليك 
مشكاة حب تزامننا 
حد التطابق بشاطئيك 
منك نعم نعم أجذب 
شفيف خفقان احتمائي
 بك ألف عمر ضائع دون 
وجنتيك 
كيف المسير والحياة
 مسودة عشق ترسمك
 أميرة حب في ملكوتي
 وحدي أتجرع سكنة
 روحي لديك 
منك نعم القلب
 يبصرك ملحمة اغداقي 
الوتر والقيثار واللحن
 الموعود مقلتيك
منك نعم وإليك ترتشف
 روحي حنايا حضورك 
بمرفأ استشعارك ملهمتي
 بأزمنة خلودنا عاشقين 
غير غير الماكثين 
سوسنيك 
منك نعم وإليك العشق
 أفضى ضلعيه حلم 
بسمتك ونظرات عينيك 

كلماتي ...الشاعر عماد شكري حجازي
الإثنين 5/5/2025

التسميات:

أعتراف قلم. الشاعر. عبدالصاحب الأميري

اعتراف قلم
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
طويت سنوات عمري،،وما قضيته في البر والبحر و الوحل
نفخ صاحبي.، صاحب القلم من روحه في جسدي،، 
بدأت أشعر،، أحس،،، أدرك الخطر حين يظهر أمامي،،
نفخ من روحه في جسدي لأكون له عوناََ حين أخط على اللوح على القرطاس 
ليسدل الستار و لينهي المعاناة في كوكبي
أبحث ليلا ونهارا عمن يعاني،،
أبحث ليلا ونهارا عمن يتألم من قهر الزمان
أبحث ليلا ونهارا عمن يحارب بيديه،، يحارب بالحجارة،، بالعصي من أجل كلمة 
أكتب عما تراه عيني،،عما يطرق سمعي
ما يثير أعصابي،،يجادلني ، أصرخ في يقظتي،،، في منامي،، ليهرب العدو من أمام ناظري
حتى جنّ جنوني
حين الفقر تكاثر وانتشر في بلادي
المجاعة باتت تجارة،، 
باتت سلاح الحرب
ماقدمته،، في نظام الإعداد لبلدي،، لقناعتي صفراََ بل أقل من الصفر، إن كنت لا تدري 
تعبت،، زهقت،، لا أطيق أن أسمع صوت استغاثة.،، 
 طفل من شدة الجوع يبكي 
صوت مظلوم هضم حقه،، حينها أرى الموت
لا،، لن أخط بعداليوم حرفاََ،،، و لا نقطة
صاحبي،، صاحب القلم،، يهمس بأذني أنت كنت وما زلت قلماََ يارفيقي 
الويل لي
عبدالصاحب الأميري

التسميات:

همسات في الأفق. للشاعر. د. عبده عبدالرازق أبو العلا

#همساتٌ_في_الأفقِ_____________بحرٌ_وافرُ


إذا لانتْ ليَ الأرواحُ يومًا------وجدتُ لُقَاكَ أسمى من مذاقي

وإن هبَّ النسيمُ بلَيلِ شوقٍ------ذكرتُ حديثَ ظِلٍّ بالذقاقِ

كأنَّكَ في دُجَى قلبي سنايا------تضيءُ العتمةَ الحيرَى بِرَاقي

تسلَّلَ في حنايا الصدرِ نُورٌ------كأنَّه بَوحُ أنفاسي البواقي

وفي عينيكَ سِرٌّ لا يُجارَى------يُذيبُ الصمتَ في سَكَنِ الفُهَاقِ

فأشرقَ في الدُّجى قلبي ووجدي------كأنَّهما ضياءٌ في سباقِ

إذا ما جئتَ من وهجِ الليالي------تكن للرَّوحِ وصلٌ في روَاقِ

أراكَ بدايةً للحلمِ دومًا------ومنكَ الروحُ تبدأُ في انطلاقِ

تغيبُ فتستفيقُ بكلِّ وجدٍ------حنيني في المدى، شوقُ التِصاقي

وأبصرُ في غيابِكَ ألفَ طيفٍ------يسامرُني، فيزدادَ احتراقي 

كأنّكَ من حنينِ الليلِ همسٌ------يُبلّلُ مهجتي كهَمَى السواقِ

فلا تسألْ عن القلبِ المُعنّى------ففي عينيكَ يكمنُ كلُّ راقِ

إذا سارت خُطاكَ على الليالي------أضاءَ الروحَ منكَ ضياءُ باقِ

كأنَّكَ في خفوقي سرُّ وجدٍ------تجلَّى في حناياكَ اشتياقي

يُميلُ الحرفَ في قلبي غناءً------وتُسقِيه المعاني دونَ ساقِ

وتحملُ من عبيرِ اللفظِ سحرًا------يُذيبُ الصمتَ في جمرِ العناقِ

فلو ناديتَ أشواقي، أجابتْ------بنبضٍ من هواكَ على اتساقِ

وإذ لاحت لذكراك الأماني------وسارت للِّقاءِ كما بُراقِ

سكنتَ الروحَ بل عافستَ قلبي------وقلبي لا يُعافَسُ مِن فِراقِ

فكلُّ اللحظِ أحياه جديدًا------وعِشقُكَ قد يُجَدَّدُ بالتلاقِي

رأيتُ سناكَ في ظُلَمٍ تَبدَّى------لقلبٍ باتَ بالأنوارِ ناقِي

وهمسُ هواكَ إن داعب خيالي------تراقصَ في دمي طيفُ الخُفَاقِ

فلا تسلِ الجنونَ أو الحنينَ------فكلُّ الحرفِ مذبوحُ الطواقِ

أيسُكْرُني الهوَى إلاكَ يومًا؟------فأنتَ النبضُ في كلِّ السياقِ

تسامَى في خيالي طيفُ وُدٍّ------كأنّكَ في الدُّجى نجمُ العِتاقِ

تراءَى الحُسنُ من عينيكَ سِحرٌ------فرَطَّبَ مهجتي وهَجُ المآقي

فلا تُطفئْ ضياءَكَ عن فؤادي------فقلبي في هواكَ هوىً دِفاقِ

وإن تغفو العيونُ، فذاك وهمٌ------فذكرُكَ في الضلوعِ بلا مِطَاقِ

وإن شوقي يحادثني رؤاكَ------رأيتُكَ وسطَ أهلي والرفاقِ

تَسلَّلتَ الحنينَ كأنّ طيفًا------جَرَى ما بينَ قلبي والصِّفاقِ

إذا ناديتُ باسمكَ جاءَ لحنٌ------يُغنّي في فمي شوقَ الّلِحاقِ

تغيبُ، فتنكسرْ مني ظلالي------كأنكَ نورُ أيّامي البِراقِ

وحينَ تمرُّ في حُلمي خفيفًا------تعودُ الروحُ لي بعدَ الشِّهاقِ

وإن ضحكتْ ملامحُكَ اشتياقًا------تفتّحَ في دمي وردُ الوِفاقِ

ونبضُ القلبِ يزدادُ انتفاضًا------فتسري في شراييني الدقاقِ

فتلتئمَ الجروحُ وذاكَ فيضٌ------من الإبحارِ في عمقِ الحِداقِ

وألمحُ في ضياءِ العينِ وعدًا------كأنَّ البدرَ يسري في المِحاقِ

ويصغو الليلُ إن ناديتُ شوقي------ويبسمُ بالمداراتِ الغِداقِ

فتبصِرَني علوتُ بكلِّ حِسٍّ------أطوفُ رقيعَ قيذومٍ طِباقِ

وأدنو حتى ترقبَنِي مادومُ------بألوانِ التواصلِ دونَ واقِ

فرابعةٌ تُسمَّى أرقلونَ------وخامسةٌ هُفونُ وذو لصاقِ

وأعلو فوق سادسةِ العروسِ------إلى عجماءِ دُرَرٍ وانطباقِ

فَتَحضُرْنِي جِنانُ الخلدِ طيفٌ------تراسمَ في سناياتِ المراقي

فأنتَ الروحُ لي إذ كانَ وعدٌ------ووعدُ الحرِّ باقٍ باتِّفاقِ

وسوفَ تظلُّ في حُلمي وفكري------إلى أن ينتهي عمرُ الصَّداقِ

لتعلمَ أنَّني عاهدتُ عهدًا------صَدُوقًا ليس فيه من نفاقِ

وإنِّي إليكَ قد قدَّمتُ حُبًّا------تجسَّمَ ظِلُّه قيدَ الرِّتاقِ

لعلِّي قد أطلتُ عليكَ قولًا------ففي أشعاري يزدادُ انبثاقي


بقلم . د عبده عبد الرازق أبو العلا

التسميات:

عراف.. الشاعر. حليم محمود أبو العيلة

عراف
حُبكْ دا داءْ جُوايا
ومفيش دوا يداوييي
لفيت علىٰ كُل الأطبة
وصَفوا حُضنكْ يدفيني
أنا الغَرقان ف دموعي
علىٰ بُعدك يا نور عيني
أنا المُشتاق لِرموشك
مين حَاشِك تِلاغيني
أنا المَغصوب علىٰ أمري
مين أمرك تبعدي وتنسيني
نار هَجرك شَعلِلت جُوايا
بنارك راضي تِكْويني
عَراف عمل لي الصبر تعويذة
والصَبر طَبيعة ف تَكويني
عَزْمْ عَلَيا وبَخرني
برموشِك خلاك ترقيني
صحىٰ جِواكي الحُب
وشْربتِ الشَهد وروتيني
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة

التسميات:

الكرامة.. الشاعرة سلوى البرشومي

الكرامة
بعض الكتمان كرامة فاصمت
لأنى أحتفظ بكرامتى
فلا
أحب البوح بما يؤلمنى
ولأ
أنوى الأنتقام أو تصفية حسابات
ولأ الصد بالصد ولا أسير فى
طريق الذل يوما فلن اعاتب
ولن
 أشرح وساسير فى طريقى
فسادعهم
المسرحية لاتليق بي فاانا لا أحب
 الهذل ولن أصفق الا للكلام الجيد
فلن أضعف ولم أهتز ولن اجادل
من لأيستحق ولأني أمرأة
تملك
عزة النفس فكرامتى تاج
وهى
عبور لطريق النجاة فالبعد
راحة
عن تقلبات المزاج فل6ير
الله
لن نعتذر فكفى كسر خواطر
فهذة
شخصتى ولن أتغير لأرضاء
أحد
لأ يعطى بل ياخذ حتى وقت
الراحة يحللة لة
بقلمى
 سلوى البرشومى من مصر الاسكندريه

التسميات:

يا قاتلي.. للشاعر. محمد أمين توفيق

(يا .......قاتلي)

يا قاتلي ....بذات العيون
                       قتلتني بسهم القدر.......
أصابتني بالجنون.........
                     رحماك يا جن البشر ....
أسرت كل الظنون ......
                        عيناك نجم السهر ......
كذبت إن قلت عيون ...
                       فيهما سحر البحر .......
فيروز و اللؤلؤ المكنون 
                      حب بالقلب إنفجر ....
يا ماكر كن يوماً حنون
                    النوم من عيني هجر
أكشف قناعك من تكون؟؟؟
                   جن أنت أم بشر ؟؟؟؟؟؟
الجن و الانس يرحمون
                     وقلبك أنت حجر ......
من نار أو طين يخلقون
                  أخلقت أنت من صخر؟؟؟
عرفتك يا ذات العيون
                      لا جن أنت و لا بشر 
أنت درب من جنون
                     رماني به سهم القدر 
بقلم محمد أمين توفيق

التسميات:

الخميس، 8 مايو 2025

ما أنت.. للشاعر. عبدالرازق البحري

**** ما أنت ؟ ****

أسرعي...
قبل أن يجف الماء 
أو ييبس الحضن 
فلا يقوى على احتضانك 
صدر... رماد 
أسرعي...
شدي تفاصيلي 
لملمي 
زفرات ليلي 
واحضنيني سائلا... رغوا 
قبل أن أضحي... جماد 
يافتاة الماء 
يانقطة الضوء الأخيرة 
يا روح القصيدة...
أرضي والبلاد 
أنت... ما أنت 
يا أحلى العباد .....؟
انت... ما أنت 
يامرجانة الروح 
ياشمسي المضيئة 
بين طلق... وزناد...؟
أسرعي 
لم أعد أقوى علي 
لا عليها...
كلمات ضاجعتني في انفراد 
أسرعي 
فالليل طال
وحبل العمر 
بالأشواق... باد 

الشاعر عبدالرزاق البحري 
أزمور في 04/05/2025
        تونس

التسميات:

سفر وسهاد. للشاعر.. سمير بن التبريزي الحفصاوي

*سَفَرٌ وَسُهَاد...

سَفَرٌ فِي عَيْنَيْكِ النَّاعِسَتَيْنِ
الحَالِمَتَيْنِ الفَاتِنَتَيْنِ...
وَسُهَاد...
وَضِفَافُ لَيَالِي الشَّوْقِ
تَأْخُذُنِي...
تُرْسِلُنِي رِيحًا لِلْعِشْقِ
مَطَرًا وَغَمَامًا وَمِدَاد...
رَعْدًا وَوَمِيضًا لِلْبَرْقِ
خَفْقًا وَيُعَاد...
تَنْشُرُنِي نَفْحًا
وَسُكُونًا فِي لَيْلٍ صَيْفِيٍّ
أَمَلًا لِلْفَجْرِ فِي الأُفُقِ الوقاد
نُورًا لِلشَّمْسِ يَغْمُرُنِي
بَرْدًا لِلصُّبْحِ يَبْعَثُنِي
يَجْعَلُنِي أُعَاد...
فَأَحِنُّ
لِعُطُورٍ مِنْ مَاضٍ وَلَّى...
تَهَادَتْ مِنْ مَيْسِ الغُصْنِ
تُدَاعِبُنِي... تُلَاعِبُنِي...!
واحات نخل وسواد
وقطوف دانية...
تَأْخُذُنِي، تَبْعَثُنِي لِعُيُونٍ
لِفُتُونِ أَلْحَاظٍ فاتنة
نَاعِسَةٍ وَمرَاض...
وَمُرُوجٍ وَرِيَاضٍ وَمِهَاد...
لِرَبِيعِ الأَمْسِ... وَأَعْشَاشٍ...
وَطُيُورٍ فِي المَرْجِ... وَفَرَاشٍ...
وهسيس الفجر والهمس...
ونسيم الغصن والميس
وترنيمة صبح وإنشاد
وَطَنِينِ النَّحْلِ لِلْمَرَحِ وَالسَّبْقِ
إِلَى الزَّهْرِ العَبِقِ...
وَنَسِيمِ الشَّوْقِ يُنْشِينِي
وَغُرُوب حَالِم يُشْجِينِي
إِذا نَام فِي عَتْمِ الشَّفَقِ
إذا عبق دون ميعاد
رِيحُ صَبًا، نَبْضُ الوِجْدَانِ
يَا أَعْذَبَ لَحْنٍ يُطْرِبُنِي
يَا نَغَمًا مَنْسِيًّا... وَأَغَان
يَا لَحْنًا لِلْعِشْقِ
تَعْزِفُهُ الذِّكْرَى..
نَايًا وَحَنِينًا يَرْتَاد...
يُسْكِرُنِي، يَقْتُلُنِي
سُكُونُ اللَّيْلِ
أَحْلَامًا وَ"مُنًى"...!
وَهٰذَا البَدْرُ السَّاطِعُ
نُورًا وَغَدا...
يَحْمِلُنِي...
لِعَيْنَيْنِ حَالِمَتَيْنِ
لِجَمَالِ حُورٍ وَسَوَادٍ
يَنْثُرُنِي عِطْرًا...
يعشقني سفرا...
فِي لَيْلِ العَاشِقِ المُشْتَاقِ
يُرْسِلُنِي نَسْمَ حَنِينٍ
لِحَبِيبٍ سَكَنَ بَاحَاتِ بعَادٍ...
يَجْعَلُنِي مَحْمُومًا
بِالحُبِّ أَنْقَاد...
بِلَهِيبِ الشَّوْقِ الوَقَّادِ
سَفَرٌ فِي عَيْنَيْكِ النَّاعِسَتَيْنِ
وَسُهَاد...

-سمير بن التبريزي الحفصاوي/تونس

التسميات: