((( نجوى الدموع )))
إعترتني الذكرى وجيعةٌ
تتسللُ النجوى لمدامعي
أحارُبنفسي كيف أمضي
و القلبُ كسيرٌ بينَ أضلُعي
كأني سرابٌ ينشُدُ وجودَهُ
متكئٌ على ألمي.و شمعي معي
لازلتُ أرقُبُ ذاكَ النِداءَ
أتُراهُ أتاني.و ما طرقَ مسمعي
مقتولٌ حُلُمي بِرغمِ صِغَرِهِ
تأُزُني الآهُ تقُضُ مَضجعي
يا ليتَ نجوايَ.تحملُها نسائِمُ الهوى
و تُشرِقُ.شمسُ الغرامِ من مطلعي
أنا وجعُ الحالمينَ بِعِشقِهِم
العابرينَ.ليلاً بهيماً معتمِ
يُشَقُ من صدري نهرُ ألمٍ
يجري سريعاً لبحرِ مصرعِ
غني يا طيورُ أشعارَ عاشقٍ
فَتَنَتِ العذارى.كالدرِ مرصعِ
فكيف أكونُ.بلا عاشِقَةٍ
و أذوبُ كسيراً في مخدعي
الحبُ دائي لا دوائي
سرا بالجسدِ.مُتَحكِمٌ مُقَعقِعي
أسكُنُ جحيمَهُ.بائساً.مُنكسِراً
تراني في غياهِبِهِ كالمُتَقوقِعِ
آهٍ.يا ليتني أسكُنُ فِردَوسَهُ
و أشرَبُ.من شَهدِهِ أبداً مُتَمَتِعي
أكتُبُ نجوايَ تسري نوراً
لؤلؤً منثورا.ً من بينِ أصابِعي
أبحثُ كعُصفورٍ.تائهٍ مرتَعِدٍ
عن عُشٍ وحيدٍ.لقلبي الموجعِ
أتُراني أمضي.عُمَرِي وحيداً
في سديمِ الضياع..ِ.في مُنقطعي
أسكُبُ عَبَراتِ. في الجرارِ
أُعتِقُها الفَ عامٍ.لأملٍ من مُضَيعي
الرجاءُ مُحالٌ.يا صَحبي لأنني
أرجو وهماً.غائِباً.في مرتجعي
تِلكَ المواجِعُ.أُقيمُ في دِيارِها
ما بِتُ أرى.للحُبِ من مرجعي
ذاكَ الالمُ.فراشي الوثيرِ
أغفو بِهِ.و غِطائي في وجَعي
فادي شاهين
.................همس الروح.................